الجيش النيجيري يحرر 61 رهينة من أيدي «بوكو حرام»

معظمهم من النساء والأطفال

الجيش النيجيري يحرر 61 رهينة من أيدي «بوكو حرام»
TT

الجيش النيجيري يحرر 61 رهينة من أيدي «بوكو حرام»

الجيش النيجيري يحرر 61 رهينة من أيدي «بوكو حرام»

أعلن الجيش النيجيري مقتل 4 مسلحين يشتبه بأنهم ينتمون لجماعة «بوكو حرام» وتحرير 61 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال، كانوا محتجزين لدى الحركة في ولاية بورنو شمال شرقي البلاد.
ونقل راديو «سوا» الأميركي عن الجيش قوله في بيان اليوم (الجمعة) - «إن الجيش نفذ أمس (الخميس)، بدعم جوي عملية في معسكرات (بوكو حرام) الواقعة في منطقتي بيتا ودامبوا»، مضيفًا أنه تم إنقاذ 61 شخصا كانوا قد خطفوا واحتجزوا من قبل إرهابيي «بوكو حرام».
وأوضح البيان أن الأشخاص المحررين معظمهم من النساء والأطفال وتم إجلاؤهم عن المعسكرات، مشيرًا إلى أن الجنود قتلوا أيضا 4 إرهابيين وأوقفوا آخر.
وكان الجيش النيجيري قد أعلن أواخر الشهر الماضي عن إنقاذ 338 رهينة في غارة على معسكر يشتبه بأنه يعود لجماعة «بوكو حرام» بالإضافة إلى قتل 30 عنصرا من الجماعة خلال الغارة.
وشملت قائمة الرهائن 138 امرأة و192 طفلا وثمانية رجال، أخرجوا من المعسكر إلى منطقة موبي، بالإضافة إلى مصادرة أسلحة وذخائر من العملية.



عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
TT

عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً بنهاية العام الماضي، وفق «مركز رصد النزوح الداخلي».

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النازحين داخلياً الأفارقة يمثلون وحدهم نحو نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر ببلادهم.

وأضافت: «لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخلياً في القارة الأفريقية 3 مرات خلال الـ15 عاماً الماضية»، مضيفة أن «معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية».

ويظهر تقرير صادر عن «مركز رصد النزوح الداخلي» أن «المستويات المتصاعدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80 في المائة منهم في 5 بلدان هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان».

وأشار المركز إلى أن «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاق كمبالا)» أداة مهمة لمعالجة المشكلة.

ووضع هذا الاتفاق، الذي اعتُمد في عام 2009 ودخل حيز التنفيذ خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، معياراً دولياً بوصفه الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد الملزم قانوناً بشأن النزوح الداخلي.

ومذاك، صادقت 24 دولة أفريقية على الاتفاق، ووضع كثير منها أطراً قانونية وقدمت استثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.

وعدّت بيلاك أن «مفتاح المشكلة» يكمن في «فعل المزيد بشأن بناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات».