امرأة تشخص مرض زوجها المميت عن طريق شم قميصه

امرأة تشخص مرض زوجها المميت عن طريق شم قميصه
TT

امرأة تشخص مرض زوجها المميت عن طريق شم قميصه

امرأة تشخص مرض زوجها المميت عن طريق شم قميصه

في الوقت الراهن، لا يوجد هناك اختبار قادر بشكل قاطع على معرفة الشخص الذي يعاني من مرض باركنسون أو الشلل الرعاش؛ وهو أحد أهم الأمراض التى تصيب الجهاز العصبى، ويعاني مرضاه من نقص ظاهر بمادة الدوبامين بالدماغ، ما يؤثر على حركتهم بشكل كبير. ولكن يعتقد خبراء أن إجراء اختبار بسيط على التنفس يمكن أن يساعد الأطباء على كشف وتشخيص مرض شلل الرعاش من خلال البحث عن تركيبة فريدة من المواد الكيميائية في الزفير.
وبدأ الخبراء بإجراء دراسات صغيرة على متطوعين، فيما تشير النتائج الأولية إلى أن الاختبار يمكنه التعرف على أولئك الذين يعانون من مشكلات في المخ.
وفي حادثة هي الأولى من نوعها، يبدأ الباحثون في بريطانيا مشروعا ألهمته امرأة لديها حاسة شم شديدة الدقة، قالت إنها استطاعت تشخيص المرض عند زوجها من خلال اشتمام قميصه.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية اليوم (الخميس) أنه على ضوء ذلك، سيباشر الباحثون في جامعة مانشستر ببريطانيا دراسة خزعات من الجلد لتحديد العلاقة بين التغييرات الكيميائية التي تصدر رائحة غريبة على الجلد والإصابة بمرض شلل الرعاش.
بدورها قالت المرأة الاسكتلندية، "رائحة زوجي اختلفت وأصبحت غريبة وكأنها مسكية".
يذكر أنه من المفيد أن يكتشف المرض مبكرا، لأن ذلك يعني الحصول على العلاج في وقت أقرب، إذ ان شلل الرعاش حالة متقدمة يصل إليها المريض بعد الفقدان التدريجي للخلايا العصبية من المخ.
ويعتقد أن هذا التدهور يترك بصمة كيميائية في الجسم يمكن استخدامها في اختبارات التشخيص.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.