فلاديمير بوتين: روسيا لا تعتزم القيام بعمليات برية في سوريا بالوقت الراهن

فلاديمير بوتين: روسيا لا تعتزم القيام بعمليات برية في سوريا بالوقت الراهن
TT

فلاديمير بوتين: روسيا لا تعتزم القيام بعمليات برية في سوريا بالوقت الراهن

فلاديمير بوتين: روسيا لا تعتزم القيام بعمليات برية في سوريا بالوقت الراهن

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس (الاحد)، في مقابلة بثتها محطة تلفزيونية اميركية، ان موسكو لا تعتزم القيام بـ"عمليات برية" في سوريا "في الوقت الراهن"، لكنها ستكثف دعمها للرئيس بشار الاسد.
وقال بوتين متحدثا بالروسية خلال برنامج "60 دقيقة" مع محطة سي بي اس الاميركية ان "روسيا لن تشارك في اي عمليات برية على الاراضي السورية او في اي دول اخرى. لا نخطط لذلك، اقله في الوقت الحاضر".
لكنه حذر عشية خطاب يلقيه في الجمعية العامة للامم المتحدة، اليوم (الاثنين) "اننا ندرس تكثيف تعاملنا مع الرئيس الاسد ومع شركائنا في بلدان اخرى".
وانتقد بوتين الاتهامات الموجهة الى نظام الاسد بأن العنف العشوائي ضد المدنيين بما في ذلك القصف بواسطة البراميل المتفجرة يدفع الكثير من السوريين الى الانضمام للمتطرفين، فاعتبر هذه الاتهامات "دعاية معادية لسوريا".
وقدر بوتين بحوالى الفين عدد المقاتلين القادمين من روسيا ومن جمهوريات سوفياتية سابقة في صفوف المتطرفين بسوريا، مؤكدا ان حكومته لها مصلحة في منع عودتهم الى البلاد.
ويتوقع ان يدافع بوتين في كلمته اليوم امام الجمعية العامة للامم المتحدة عن حليفه الرئيس السوري، ويعرض خطة لتشكيل ائتلاف جديد لمكافحة تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».