تحسّن في حالة المعارض الروسي أليكسي نافالني

مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
TT

تحسّن في حالة المعارض الروسي أليكسي نافالني

مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (إ.ب.أ)

قال أطباء ألمان يعالجون المعارض الروسي أليكسي نافالني من تسمم مشتبه به إن المنشق لا يزال في غيبوبة مستحَثّة لكن حالته مستقرة والأعراض تتراجع، وفق وكالة «أسوشيتدبرس».
وقد أصيب نافالني، وهو أحد أبرزي منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوعكة خلال رحلة جوية عائدة إلى موسكو من سيبيريا قبل أسبوع ونُقل إلى مستشفى في مدينة أومسك السيبيرية بعد أن هبطت الطائرة اضطرارياً. وفي نهاية الأسبوع الماضي، نُقل إلى مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث وجد الأطباء مؤشرات على وجود مثبطات الكولينستيراز في جسمه، وهي تمنع تحلل مادة كيميائية رئيسية في الجسم تدعى أسيتيكولين وتنقل الإشارات بين الخلايا العصبية.
وأصدرت إدارة مستشفى «شاريتيه»، اليوم الجمعة، بياناً جاء فيه أن «هناك بعض التحسن في الأعراض الناجمة عن تثبيط نشاط إنزيم الكولينستيراز». وأضاف البيان: «بينما لا تزال حالته خطيرة، لا يوجد خطر مباشر على حياته. ومع ذلك، ونظراً لشدة تسمم المريض، لا يزال من السابق لأوانه قياس الآثار المحتملة على المدى الطويل».



الشرطة تعطّل خوادم مرتبطة بـ«داعش» في أوروبا وأميركا

فرد أمن إسباني خلال عملية مدعومة من «يوروبول» (أرشيفية - أ.ف.ب)
فرد أمن إسباني خلال عملية مدعومة من «يوروبول» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الشرطة تعطّل خوادم مرتبطة بـ«داعش» في أوروبا وأميركا

فرد أمن إسباني خلال عملية مدعومة من «يوروبول» (أرشيفية - أ.ف.ب)
فرد أمن إسباني خلال عملية مدعومة من «يوروبول» (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت شرطة الاتحاد الأوروبي (يوروبول) ووكالة (يوروغست) للتعاون في مجال العدالة الجنائية، اليوم الجمعة، إن قوات شرطية في أوروبا والولايات المتحدة عطلت خلال الأسبوع الماضي عدداً كبيراً من الخوادم التي دعمت وسائل إعلام مرتبطة بتنظيم «داعش».

وقالت الوكالتان التابعتان للاتحاد الأوروبي إن الخوادم التي جرى تعطيلها تقع في الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا وآيسلندا، بينما اعتقلت الشرطة الإسبانية تسعة «أفراد متطرفين».

وأضافتا أن الخوادم دعمت مواقع إلكترونية ومحطات إذاعية ووكالة أنباء ومحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ينتشر عالمياً، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت «يوروبول» و«يوروغست»: «لقد نقلت (هذه الخوادم) توجيهات وشعارات (داعش) بأكثر من ثلاثين لغة، منها الإسبانية والعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والدنماركية والتركية والروسية والإندونيسية والباشتو... وقد كُشف أيضاً عن معلومات يقدر حجمها بعدة تيرابايت».