مقتل 12 وإصابة 80 بعملية دهس في برشلونة

الشرطة تقتل منفذ الحادث الذي صنفته «إرهابيًا» ... و «داعش» يتبناه

موقع حادث الدهس (أ.ف.ب)
موقع حادث الدهس (أ.ف.ب)
TT

مقتل 12 وإصابة 80 بعملية دهس في برشلونة

موقع حادث الدهس (أ.ف.ب)
موقع حادث الدهس (أ.ف.ب)

قتل اليوم (الخميس)، 13 شخصا ونقل 80 آخرين إلى المستشفيات إثر حادث دهس في وسط برشلونة الإسبانية، تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت الشرطة أن سيارة من نوع "فان" دهست عشرات الأشخاص في منطقة سياحية مزدحمة، ما أسفر عن إصابة العديد منهم.
وذكرت صحيفة "لا بانجوارديا" المحلية أن أحد المهاجمين المشتبه في ضلوعهم في الواقعة قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة على مشارف المدينة. ولم يتضح بعد عدد المهاجمين المتورطين.
وطلبت خدمة الطوارئ الكتالونية من الناس عدم الاقتراب من المنطقة المحيطة بساحة كتالونيا، كما طلبت إغلاق محطات مترو وقطار في المنطقة القريبة من شارع لاس رامبلاس وسط المدينة.
ونقلا عن شهود عيان، فإن سائق السيارة الذي قام بعملية الدهس فر بعد الحادث تاركا سيارته في المكان. فيما أفادت المصادر بأن الحادث جرى في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة حسب التوقيت المحلي لمدينة برشلونة.
وأكدت الشرطة الاسبانية أنها تعامل الحادث على أنه "إرهابي". ودعت مستشفيات برشلونة المواطنين للتبرع بالدم.
ودانت عدد من الدول وأستنكرت الهجوم، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب إسبانيا ضد الإرهاب.
وأفادت نقابة الشرطة الإسبانية أنها "تعرفت على هوية مشتبه به في الاعتداء".
واستخدمت السيارات في سلسلة من الهجمات الارهابية بأوروبا في الشهور الأخيرة بالمدن بينها العاصمة البريطانية لندن.
وكانت إسبانيا منذ فترة طويلة هدفا للإرهاب؛ وتعد واحدة من أسوأ الهجمات في أوروبا تلك التي جرت في العاصمة الاسبانية مدريد عام 2004 عندما فجر الإرهابيون قطارات للركاب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.