بانون: نحن في حالة حرب اقتصادية مع الصين

مستشار البيت الأبيض قال إن التصعيد مع بيونغ يانغ «وسيلة تمويه»

المستشار الاستراتيجي للبيت الأبيض ستيف بانون (رويترز)
المستشار الاستراتيجي للبيت الأبيض ستيف بانون (رويترز)
TT

بانون: نحن في حالة حرب اقتصادية مع الصين

المستشار الاستراتيجي للبيت الأبيض ستيف بانون (رويترز)
المستشار الاستراتيجي للبيت الأبيض ستيف بانون (رويترز)

أعلن المستشار الاستراتيجي للبيت الأبيض ستيف بانون في مقابلة نشرت يوم أمس (الاربعاء)، أن الولايات المتحدة في "حرب اقتصادية" مع الصين، معتبرا أن التصعيد مع كوريا الشمالية حول برنامجها النووي ليس سوى وسيلة "تمويه".
وقال بانون المثير للجدل في المقابلة مع موقع "اميريكان بروسبكت" الإخباري اليساري "برأيي، الحرب الاقتصادية مع الصين هي الجوهر. وعلينا أن نركز على هذه المسألة بهوس". وأكد "إذا استمرينا في خسارة هذه الحرب، فلدينا خمس سنوات أو عشر سنوات على أبعد تقدير قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة التي لن يكون بوسعنا النهوض من بعدها".
وشدد المدير السابق لموقع "برايتبارت نيوز" الذي يعتبر منصة لليمين المتطرف المعروف في الولايات المتحدة بـ"اليمين البديل" على "اننا في حرب اقتصادية مع الصين" مضيفا "كل شيء واضح من جانبهم، لا يحاولون حتى إخفاء ما يفعلون. واحد منا سيكون في موقع مهيمن في غضون 25 او 30 عاما، وستكون هذه الصين وإن بقينا مستمرين في خطنا". وتابع "في ما يتعلق بكوريا الشمالية، كل ما يفعلونه هو المداهنة حيالنا. ليس الأمر سوى للتمويه".
وأعرب ستيف بانون الذي يبدو معزولا داخل الإدارة الأميركية ولم يتلق سوى دعم فاتر من الرئيس دونالد ترمب خلال مؤتمره الصحافي الأخير الثلاثاء، عن آرائه بصراحة مطلقة حول العديد من الموضوعات خلال المقابلة التي أجراها معه رئيس تحرير الموقع روبرت كاتنر عبر الهاتف.
وانتقد بانون بشدة توعد رئيس كوريا الشمالية بـ"النار والغضب" اذا استمرت في تهديد الولايات المتحدة بصواريخها وبرنامجها النووي.
وقال "ليس هناك حل عسكري، لننسى الأمر. وطالما لم يتمكن أحد من حل المعادلة التي تثبت لي أن عشرة ملايين كوري جنوبي لن يقضوا خلال الدقائق الثلاثين الأولى بأسلحة تقليدية، لا أدري ما الذي نبحثه هنا. ليس هناك حل عسكري للمسالة، إنهم يمسكون بنا".
ووجه انتقادات شديدة إلى الذين يسعون في وزارة الخارجية أو الدفاع لحمل الصين على المساعدة في ملف كوريا الشمالية، فقال "إنهم خائفون".



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.