أماني العجلان

حرية تعبير أم تطفل؟

لم يكن لدي أدنى شك بأن الحرب الإعلامية لهي أشد ضراوة من الحرب الفعلية وخصوصا في عصرنا الحالي، اذ يشهد العالم نوعا من التجييش المبطن لخدمة مصالح فئة دون أخرى. وبالنظر للأوضاع الحالية هل نقبل ما تم فرضه من بعض الدول تحت مسمى (حرية التعبير) ام نحتج حول حقنا في حماية أنفسنا وحماية خصوصيتنا؟! تشير بعض استفتاءات الرأي في المجتمع الأميركي مثلا الى ان 45% من المجتمع لديهم يرى أن حرية التعبير مبالغ بها لدرجة تجعل من الفرد تحت رحمة الصحافي في حالة خوف وقلق مستمرين حول خصوصية معلوماته وبياناته. وهذا ما يعارض السلوك الإنساني في رغبة كل واحد منا بالحصول على مساحته الخاصة في ممارسة حياته، وان كانت تسير بشكل