الذي يحدث في غزة لا أقل من إبادة جماعية، وربما كانت فرصة الأكثرية المتوحشة في إسرائيل أن تكون هناك حرب بكل المقاييس غير متكافئة

من الطبيعي عندما يشتد الخَطب أن يفقد البعض البوصلة، وحرب غزة وردّات الفعل المصاحبة لكثير من العرب أصبحت صاخبة، دون الإطلال على المشكلة من جانب التفكير العقلاني.

في السياسة لا صوابية مطلقة، بل هناك مواقف تتخذ قد تؤدي إلى نتيجة إيجابية، وأخرى إلى نتيجة سلبية، ومعركة «الوطنية الفلسطينية» مقابل «الوطنية الإسرائيلية»

من الواضح أن العالم منقسم تجاه تقييم حرب غزة والهجمة الشرسة من جانب الجيش الإسرائيلي على كل سكان القطاع بين مؤيد ومعارض،

هذا التحليل قائم على افتراضين، لهما من الصحة نسبة كبيرة، الافتراض الأول أن الحرب في غزة وحولها سوف تطول، ليس لأسابيع، بل ربما لأشهر، وتترك دماراً هائلاً في الأط

رويت مرة أنه في إحدى الندوات التي انعقدت في بيروت وسط الثمانينات، قابلت صديقاً قديماً من أهل فلسطين الداخل،

ليس أي مواطن، ولكن المواطن الإسرائيلي الذي يحمل عقلاً منفتحاً ومعرفةً بما يدور في العالم، ويستطيع أن يقارن الأحداث ويستخلص العبر.

في منتدى الإعلام العربي الذي ينظم كل عام في مدينة دبي، تعقد الكثير من الندوات، كانت إحداها ما تحدثت فيه، وهي محاولة الإجابة عن سؤال: (هل ثمة نظام عالمي جديد في

في تغريدة حصدت خلال أيام نحو مائتي ألف متابع انهالت التعليقات عليها، والتغريدة كانت كالتالي: «منع التعليم المشرك... بعده... لا سفر للمرأة دون محرم... بعده...

هذا الحديث ليس عن الماضي، بل هو عن المستقبل. درنة، المدينة الليبية، اجتاحها إعصار «دانيال» الرهيب وأخذ آلاف الأرواح ودفنها تحت الأنقاض، وما زال البحر يلفظ الجثث