أحمد عبد المطلب
صحافي في «الشرق الأوسط»

فاز الأهلي.. وخسرنا نحن

مع الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، وسهولة التعبير عن الرأي أو على الأقل مشاركة آراء الغير بضغطة زر، بدأ كثير من الظواهر السلبية يطغى على الهدف الأساسي من هذه المواقع، فبدلا من التواصل أصبحت القطيعة «بلوك» أسهل الطرق لرفض الرأي الآخر، وبدلا من النقاش المثمر أصبح السُباب سمة مسيطرة على كتابات البعض. حدث رائع ونادر وسط سيل الأخبار السيئة التي تزفها إلينا القنوات الإخبارية ووكالات الأنباء، يتحول إلى مناسبة للهجوم المتبادل بلا داع، فيديو على موقع «يوتيوب»، ربما يحتوي درسا دينيا، تتحول فيه التعليقات إلى معركة بين هؤلاء وهؤلاء لأسباب غريبة وغير منطقية، معركة كل شيء فيها مباح.

هل أخطأ محمد صبحي!؟

لدى عودتي من العمل على كوبري 6 أكتوبر الذي يقسم العاصمة المصرية نصفين ويربط شرقها بغربها، صادفتني لافتة إعلانية كبيرة، تتصدرها صورة للفنان محمد صبحي وإلى جوراه عبارة "أعزائي المشاهدين..مفيش مشكلة خالص"، لأول وهلة اعتقدت أنه ربما يحل ضيفًا على "صاحبة السعادة" إسعاد يونس أو على أقصى تقدير سيعرض مسرحية حصرية تذاع على فضائية "سي بي سي" التي ظهر شعارها على الإعلان. في البداية لم أكترث بالتاريخ المصاحب للإعلان وسط الزحام المروري، قبل أن أجد نفسي، بالصدفة بعدها بأسابيع قليلة، أمام إعادة للحلقة الأولى للبرنامج، وعلى الفور تذكرت الإعلان. وكانت المفاجأة..