مقتل 7 أشخاص بهجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

جندي من قوة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)
جندي من قوة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)
TT

مقتل 7 أشخاص بهجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

جندي من قوة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)
جندي من قوة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة مقتل سبعة أشخاص، بينهم خمسة من حراس بعثتها لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، وإصابة ستة من القبعات الزرق، في هجوم استهدف المقر العام للبعثة في مدينة تمبكتو التاريخية (شمال غرب) وقُتل خلاله المهاجمون الستة.
وكان مصدر أممي أعلن لوكالة الصحافة الفرنسية في بادئ الأمر أن الهجوم أوقع ستة قتلى وجريحين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إن «مسلحين مجهولين» هاجموا عصر الاثنين المقر العام لمينوسما في تمبكتو مما أسفر بحسب «معلومات أولية» عن مقتل خمسة من حراس البعثة، جميعهم من التابعية المالية، إضافة إلى عنصر في الدرك المالي ومتعاقد مدني مع مينوسما.
وأضاف المتحدث أن الهجوم أوقع أيضا سبعة جرحى هم حارس مالي و6 من القبعات الزرق بينهم اثنان جروحهما خطرة.
وأكد المتحدث أن «ستة مهاجمين قتلوا خلال تصدي مينوسما للهجوم». وأوضح أنه عقب الهجوم نشرت مينوسما قوة للتدخل السريع بهدف «تأمين المقر العام للبعثة وأرسلت طوافات هجومية لتعقب أي مهاجمين محتملين».
وأدان رئيس البعثة محمد صالح النظيف هذا «العمل الحقير والجبان».
وبحسب مسؤول في الإدارة المحلية في تمبكتو فإن المهاجمين كانوا مسلحين بقنابل يدوية ورشاشات كلاشنيكوف.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.