النزاع في أرقام

TT

النزاع في أرقام

تحتفل باكستان والهند على التوالي الاثنين والثلاثاء بالذكرى السبعين لاستقلالهما. وقد شهد البلدان انفصالاً دموياً عام 1947، زرع بذور الانشقاق في شبه القارة الهندية.
- دام الحكم البريطاني في الهند 190 عاماً، عبر شركة الهند الشرقية بداية ومن خلال التاج في وقت لاحق. وفي حين كانت الشركة تدير مشاريع تجارية في الهند لأكثر من قرن، تحوّلت بعد عام 1757 إلى أداة لممارسة الحكم السياسي.
- بلغ عدد السكان في الهند البريطانية - باكستان وبنغلاديش الحاليتين ضمناً - نحو 400 مليون نسمة خلال التقسيم عام 1947.
- مُنح القاضي البريطاني سيريل رادكليف، الذي لم يدس أرض الهند البريطانية أبداً، 40 يوماً لرسم الحدود الجديدة بين الهند وباكستان.
- امتدت الحدود الجديدة بين الهند وباكستان على طول 6100 كيلومتر. وكانت تفصل بين المنطقة الغربية (باكستان الحالية)، والمنطقة الشرقية (بنغلاديش الحالية) مسافة 1500 كلم.
- لم يتفوه رئيس الوزراء البريطاني كليمانت اتلي ونائب الملك الأخير اللورد لويس ماونتباتن كلمة «باكستان» (أرض الأنقياء) خلال إعلان مشروع التقسيم في 3 يونيو (حزيران) 1947.
- بدأ انسحاب القوات البريطانية من المنطقة بعد 48 ساعة على إعلان استقلال الهند في 15 أغسطس (آب) 1947، ولم ينتهِ حتى فبراير (شباط) العام التالي.
- قدّر عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة أعمال العنف التي اندلعت جراء التقسيم بمليون شخص. وتذهب بعض التقديرات حتى مليوني قتيل.
- قدر عدد النساء والفتيات المغتصبات أو المخطوفات بما يقارب 83 ألفاً، إثر الفوضى الناتجة عن التقسيم.
- وصل عدد النازحين إلى 15 مليوناً خلال فترة التقسيم، وعادة ما كانوا يهاجرون مشياً على الأقدام. وتوجه الهندوس والسيخ إلى الهند، فيما ذهب المسلمون باتجاه باكستان.
- وصل عدد النازحين في قافلة الهجرة الكبرى إلى 400 ألف شخص انتقلوا سيراً على أقدامهم من باكستان الحالية، وصولاً إلى الهند.
- قطعت القطارات مسافة 320 ألف كلم لإجلاء اللاجئين على طول السكك الحديدية الشمالية الغربية عام 1947.
- خاضت الهند وباكستان 3 حروب منذ استقلالهما عام 1947.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.