صحيفة: ماكرون وزوجته يمضيان العطلة الصيفية في مرسيليا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون (أ.ف.ب)
TT

صحيفة: ماكرون وزوجته يمضيان العطلة الصيفية في مرسيليا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون (أ.ف.ب)

كشفت صحيفة «جورنال دو ديمانش» أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمضي عطلته الصيفية الأولى منذ انتخابه في منطقة مرسيليا برفقة زوجته بريجيت، بعد أن رفض الإليزيه الكشف عن مكان عطلة الرئيس.
وأفادت الصحيفة بأن «الزوجين يقيمان» في منزل يضم مسبحاً كبيراً ويقع على أحد مرتفعات المدينة في نهاية طريق مسدود. ومرسيليا مدينة في جنوب فرنسا تطلّ على البحر الأبيض المتوسط.
ورفض الإليزيه تأكيد الخبر لوكالة الصحافة الفرنسية مكررا قوله إن الرئيس يقضي عطلته الصيفية «في فرنسا»، وإنه «حاضر في أي لحظة»، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن مدة ومكان إقامته.
وكتبت الصحيفة من جهتها أن «في برنامج الزوجين عدة نشاطات: الركض على شاطئ برادو وزيارة خاصة إلى قصر (لا بوزين) الذي خلّده الكاتب الفرنسي مارسيل بانيول، بالإضافة إلى نزهة في ساحة الطواحين في ألوش للاستمتاع بالمنظر الخلاب».
ويعود الرئيس، بعد عطلة صيفية تستمرّ 15 يوماً، إلى مزاولة عمله في ندوة حكومية، 28 أغسطس (آب)، قبل أن يعقد مجلس الوزراء أول اجتماع له بعد العطلة في 30 أغسطس.
وواجه الرئيس السابق فرنسوا هولاند انتقادات لاذعة بعد أن أمضى عطلة صيفية طويلة عام 2012 دامت 19 يوماً. وقد اختصر عطلاته الصيفية التالية بشكل كبير كما قلص عطلات الوزراء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.