الشرطة تفرج عن رجل بتهمة دفعه امرأة أمام حافلة في لندن

TT

الشرطة تفرج عن رجل بتهمة دفعه امرأة أمام حافلة في لندن

أفرجت الشرطة البريطانية عن رجل كانت اعتقلته للاشتباه في دفعه امرأة أمام حافلة بينما كان يركض فوق أحد جسور العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الشرطة أمس، إنه لن يُتّخذ أي إجراء قضائي آخر ضد الرجل (41 سنة) الآن، لأنّه استبعد من التحقيق. وأظهرت المشاهد التي التقطت بكاميرا مراقبة، اللحظة المرعبة لرجل كان يركض حين دفع امرأة (33 سنة) في 5 مايو (أيار) لتسقط أمام حافلة مسرعة فوق جسر باتني. وانحرفت الحافلة وبالكاد تجنبت المرأة التي أصيبت بجروح طفيفة. ثم عاد الرجل من الاتجاه المعاكس بعد 15 دقيقة وواصل الركض عندما حاولت المرأة التحدث إليه.
وجدّدت الشرطة مناشدتها للشهود ووصفت الرجل بأنّه أبيض في عقده الرابع ذو عينين بنيتين وشعر بني قصير. وحسب تقارير وسائل الإعلام البريطانية، فإن الرجل الذي اعتُقل بشكل خاطئ يوم الخميس، هو مصرفي استثماري أميركي كان في الولايات المتحدة وقت الحادث. وكان مقطع الفيديو قد أحدث لدى انتشاره جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه رجل يعدو لينحرف عن طريقه فجأة ليصطدم بامرأة تعبر بجواره، ويدفعها نحو حافلة قادمة، لتنجو من الموت بأعجوبة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.