لا رسوم إغراق على صادرات الألمنيوم من البحرين للأردن

TT

لا رسوم إغراق على صادرات الألمنيوم من البحرين للأردن

نجح مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية، التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في استبعاد صادرات البحرين من الألمنيوم من فرض رسوم إغراق عليها في الأردن.
وأغلقت وزارة التجارة والصناعة والسياحة في البحرين، بمشاركة مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة، ملف قضية الوقاية المقامة في الأردن ضد وارداتها من منتجات (قضبان، وعيدان، وزوايا، وأشكال خاصة «بروفيلات» من الألمنيوم).
وقال خليفة العبري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون، إن استبعاد وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، البحرين، من فرض أي رسوم وقائية، جاء نتيجة نجاح وتأثير الدفوع القانونية والفنية التي قدمها المكتب، سواء خلال فترة التحقيق الذي أجرته وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، ومشاركته في جلسة الاستماع العلنية التي عقدت بعمان في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، وخلال المشاورات الثنائية التي قام بها المكتب بمشاركة ممثل عن وزارة التجارة والصناعة والسياحة في البحرين، والتي كان لها أثر كبير في استبعاد صادرات البحرين من فرض أي تدابير وقائية.
وأكد العبري أن الإجراءات التي قام بها مكتب الأمانة الفنية، تأتي وفقا لأحكام الفقرة (ج) من المادة 10 من القانون (النظام) الموحد، لمكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (المعدل)، التي تنص على أن يقدم مكتب الأمانة الفنية المشورة والدعم الفني للمنتجين والمصدرين الخليجيين الذين يواجهون دعاوى تتصل بالإغراق أو الدعم أو الوقاية في دول أخرى، ومتابعة سيرها بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدول الأعضاء، وذلك بعد تفويض مكتب الأمانة الفنية من وزارة التجارة والصناعة والسياحة بالبحرين، للدفاع عن مصالحها في القضية.
يشار إلى أن مكتب الأمانة الفنية سبق أن دافع عن مصالح دول المجلس في تحقيقات وقضايا كثيرة، ونجح من خلال مشاركاته الفاعلة في إغلاقها أو تسويتها دون فرض أي رسوم أو اتخاذ تدابير من قبل سلطات التحقيق الأجنبية، وذلك نتيجة لما يقوم به من جهود في حماية الصناعة الخليجية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.