موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رهينة سويدي بعد احتجازه 6 سنوات: لا أعرف سبب إطلاق سراحي
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: قال مواطن سويدي احتجزه متشددون في مالي نحو ست سنوات، أول من أمس، إنه «لا يعرف» لماذا تم إطلاق سراحه، موضحا أنه رفض دفع أي فدية محتملة. وقال جوهان جوستافسون في مؤتمر صحافي عقد بشأن سبب إطلاق سراحه في يونيو (حزيران) الماضي: «يمكنني فقط التكهن (بسبب إطلاق سراحي) مثل أي شخص آخر». وأوضح في أول ظهور علني له منذ إطلاق سراحه: «آمل أن يكون ذلك قد حدث لأنهم قد سئموا حقا مني، وآمل أن تظل السويد على سياستها (بعدم دفع أي فدية) وألا تغير ذلك، فأنا لا أؤمن بالفدية».
وكان قد تم اختطاف جوستافسون في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2011، أثناء قيامه بجولة في تمبكتو، مع مواطن جنوب أفريقي يدعى ستيفن مكجوان، والذي أُطلق سراحه في يوليو (تموز) الماضي. كما قامت القوات الفرنسية الخاصة في عام 2015 بإطلاق سراح مواطن هولندي يدعى سجاك ريكه، كان محتجزا كرهينة أيضا. فيما قُتل رجل ألماني أبدى مقاومة لعملية الخطف. وقال جوستافسون إن الإفراج عنه في أواخر يونيو «كان غير متوقع». وذكرت الحكومتان السويدية والجنوب أفريقية أنهما لم تدفعا أي فدية. ويعتقد أن الخاطفين أعضاء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وقال جوستافسون إنه لا يعرف ما إذا كان هناك دول أو منظمات أخرى شاركت في إطلاق سراحهم.

إصابة 3 من الشرطة الأفغانية بتفجير في كابل
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، أن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا بجروح، مساء أول من أمس، في انفجار عبوة ناسفة وسط العاصمة كابل.
وقال نجيب دانيش لوكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء، إن الانفجار وقع عند حدود منطقة الشرطة الأولى في كابل، بالقرب من سينما «بامير» مساء أمس. يأتي الانفجار عقب مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخر، إثر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، بالقرب من نقطة تفتيش، تابعة للشرطة بمدينة كابل بعد ظهر أمس، حسب شهود عيان. وقال مصدر أمني، إن «الشخص الذي قتل في الهجوم، كان المهاجم الانتحاري في سيارة أجرة»، مضيفا أن «مدنيا أصيب في الهجوم».
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الانفجارين. غير أن حركة طالبان وتنظيم داعش ينفذان هجمات ضد قوات الأمن الأفغانية. كان تقرير للحكومة الأميركية قد ذكر في أول أغسطس (آب) الحالي أن 6 آلاف و769 فردا من قوات الأمن الأفغانية سقطوا بين قتيل وجريح خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وذلك خلال المعركة ضد التمرد المتصاعد في أفغانستان.

مقتل 4 عسكريين باكستانيين في تفجير انتحاري
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال الجيش الباكستاني أمس، إن مهاجما انتحاريا قتل أربعة عسكريين في المنطقة الشمالية الغربية المضطربة على الحدود مع أفغانستان، في هجوم هو الثاني على الأقل منذ وصول رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي إلى السلطة منذ أسبوع.
وبدأت باكستان الشهر الماضي حملة عسكرية ضد مقاتلين تابعين لتنظيم داعش على امتداد الجزء الشمالي من الحدود، قائلة إن المنطقة تتحول سريعا إلى ملاذ آمن لكثير من التنظيمات الإرهابية. وكانت دورية عسكرية تقوم بعملية بحث ليلة أمس في منطقة دير العليا بالقرب من إقليم مالاكاند التي كانت جماعة طالبان الباكستانية تسيطر على أجزاء واسعة منها، قبل أن يشن الجيش حملة عسكرية في عام 2009.
وقال الجيش في بيان: «تلقى المسؤولون العسكريون معلومات عن وجود إرهابيين في المنطقة» وأضاف: «الجنود المستهدفون كانوا يقومون بعملية بحث عندما فجر أحد الإرهابيين نفسه». وأعلنت جماعة «تحريك طالبان» الباكستانية، أو حركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم عبر رسالة إلى وسائل الإعلام. وقال محمد خراساني المتحدث باسم «تحريك طالبان»: «هاجمهم مقاتلونا عندما كانوا في طريقهم إلينا، وقتلوا ضابطا برتبة ميجور وجنودا آخرين». وقال الجيش إن ضابطا وثلاثة جنود قتلوا في الهجوم الذي أدانه رئيس الوزراء الجديد شاهد خاقان عباسي على الفور.
وقال مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن اسمه لـ«رويترز»، إن قوات الأمن خاضت اشتباكا مسلحا مع اثنين من المسلحين قبل أن يفجر أحدهما نفسه. وأضاف المسؤول: «هذه المنطقة سمعتها سيئة بسبب تاريخها الطويل في النشاطات الإرهابية».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».