وستهام يستقبل وجوهاً مألوفة لها ماضٍ مشرف ومستقبل يحيط به الشك

مخاوف من تحول الفريق اللندني إلى الملاذ المفضل للباحثين عن آخر الشيكات الضخمة

صفقة هيرنانديز تبدو أفضل صفقات وستهام («الشرق الأوسط») - هارت يسعى في وستهام لإثبات خطأ غوارديولا بعدم الاعتماد عليه («الشرق الأوسط») - أرناوتوفيتش انضم لوستهام مقابل 24 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)
صفقة هيرنانديز تبدو أفضل صفقات وستهام («الشرق الأوسط») - هارت يسعى في وستهام لإثبات خطأ غوارديولا بعدم الاعتماد عليه («الشرق الأوسط») - أرناوتوفيتش انضم لوستهام مقابل 24 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)
TT

وستهام يستقبل وجوهاً مألوفة لها ماضٍ مشرف ومستقبل يحيط به الشك

صفقة هيرنانديز تبدو أفضل صفقات وستهام («الشرق الأوسط») - هارت يسعى في وستهام لإثبات خطأ غوارديولا بعدم الاعتماد عليه («الشرق الأوسط») - أرناوتوفيتش انضم لوستهام مقابل 24 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)
صفقة هيرنانديز تبدو أفضل صفقات وستهام («الشرق الأوسط») - هارت يسعى في وستهام لإثبات خطأ غوارديولا بعدم الاعتماد عليه («الشرق الأوسط») - أرناوتوفيتش انضم لوستهام مقابل 24 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)

ثمة شعور كبير بالسعادة والرضا داخل جنبات نادي وستهام يونايتد في الوقت الحاضر... والارتياح أيضاً. ويأتي ذلك في أعقاب الأداء الرديء الذي قدمه مسؤولو النادي خلال موسم الانتقالات الصيف الماضي، والذي جعل منهم أضحوكة أمام باقي الأندية، عندما بدأوا الموسم على أمل النجاح في إغراء المهاجم الفرنسي الذي انضم لآرسنال أخيراً ألكسندر لاكازيت بالانتقال إلى شرق لندن، لينتهي بهم الحال إلى محاولة إقناع أنفسهم بأن المهاجم الإيطالي لاعب فالنسيا الإسباني سيموني زازا هو الحل المناسب لمشكلات الفريق في ذلك الوقت. أما هذه المرة، فأبدى مسؤولو النادي قوة لافتة في أدائهم خلال موسم الانتقالات. وخلال النصف الثاني من الشهر الماضي فقط، نجحوا في ضم جو هارت صاحب القميص رقم 1 بالمنتخب الإنجليزي إليهم على سبيل الاستعارة، وهو أحد أفضل المواهب التي يتمتع بها منافسوهم، ومهاجم سجل 59 هدفاً خلال 156 مباراة خاضها مع مانشستر يونايتد.
وفي أعقاب إبرام صفقة مهاجم مانشستر يونايتد السابق المكسيكي الدولي خافيير هيرنانديز، أطلق أحد مالكي النادي ديفيد غولد تغريدة، قال فيها: «موسم انتقالات رائع». واللافت، خلال هذا الموسم، أن جماهير النادي لم تسارع إلى الشكوى من الوعود التي تلقوها ولم تتحول إلى حقيقة. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال العام الماضي، قال مالك آخر للنادي ديفيد سوليفان إن ضم مهاجم بارز يشكل أولويته الأولى، قبل أن يأتي الرجل الذي يتخيل نفسه مديراً للكرة داخل وستهام يونايتد بزازا، والمهاجم الأرجنتيني الذي انتقل إلى لاس بالماس الإسباني الموسم الماضي جوناثان كاليري، والمهاجم الإنجليزي الذي رحل أيضاً إلى ميدلسبره آشلي فليتشر. أما اليوم، فبإمكانه التباهي بهيرنانديز، اللاعب الدولي البارز. ومن المقرر أن يحظى اللاعب المكسيكي داخل الملعب بمعاونة المهاجم النمساوي ماركو أرناوتوفيتش، الذي من المتوقع أن يثير أداؤه الساحر على جانب الملعب إعجاب الجماهير، بعد انتقاله إلى وستهام يونايتد قادماً من ستوك سيتي. وعلى الطرف الآخر، سيشارك الحارس جو هارت الذي من المفترض أن ينجح في إثبات أن مسؤولي مانشستر سيتي اقترفوا خطأً فادحاً بتخليهم عنه.
نظرياً، تبدو تلك خطة رائعة على الورق. وتجدر الإشارة هنا إلى أن وستهام يونايتد ارتكب أخطاءً فاحشة بحق نفسه الموسم الماضي بشرائه مجموعة ضخمة من اللاعبين من أصحاب المستوى الضعيف، لتقديمه الكم على الكيف. اليوم، يبدو أن النادي نجح في تعزيز صفوف الفريق بضم لاعبين مخضرمين، أثبتوا بالفعل نجاحهم في إطار الدوري الممتاز. وفي ظل التصاعد المستمر في أجور اللاعبين، فإن دفع وستهام يونايتد 16 مليون جنيه إسترليني إلى باير ليفركوزن مقابل ضم هيرنانديز يبدو صفقة ذكية للغاية، بينما يبدو إنفاق 24 مليون جنيه إسترليني مقابل ضم أرناوتوفيتش أمراً عادياً، في ظل أسعار الصفقات التي شهدها عام 2017. وفي إطار استعداد إيفرتون لعرض 45 مليون جنيه إسترليني مقابل ضم غيلفي سيغوردسون، تكاد تبدو صفقة ضم أرناوتوفيتش بهذا السعر استثنائية من نوعها.
ومع ذلك، تظل الحقيقة أن ستوك سيتي كان قد ضم اللاعب منذ 4 سنوات مقابل مليوني جنيه إسترليني. اليوم، أصبح اللاعب النمساوي صاحب الصفقة الأكبر في تاريخ وستهام يونايتد. من قبله، كان هذا اللقب من نصيب المهاجم الغاني أندريه أيو. جدير بالذكر أن اللاعب الغاني شارك في صفوف سوانزي سيتي لمدة عام، قبل أن يبيعه النادي، محققاً ربحاً بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني من ورائه.
وفي خضم مشاعر الإثارة السائدة، من الممكن أن يقع البعض في بعض الأخطاء بخصوص التقدير العام للصفقات التي أبرمها وستهام يونايتد أخيراً. وما ينبغي لفت الانتباه له هنا أن أرناوتوفيتش يبلغ 28 عاماً، وهيرنانديز 29 عاماً وهارت 30 عاماً. وكان موسم الانتقالات الأخير قد بدأ بانتقال الظهير الأيمن الأرجنتيني بابلو زاباليتا، صاحب الـ32 عاماً دون مقابل من مانشستر سيتي. وفي الواقع، ثمة مخاطرة كبيرة تحيط بوستهام يونايتد تنذر باحتمالية تحوله إلى الملاذ المفضل للاعبين الباحثين عن آخر الشيكات الضخمة في مسيرتهم الكروية.
الموسم الماضي، تمثل الأداء الواهن لوستهام يونايتد على مدار الموسم في مشهد لاعبيه أثناء هزيمتهم على أرضهم أمام ليفربول بـ4 أهداف دون مقابل، وذلك في مايو (أيار). كان سيلاً من الهجمات المرتدة من جانب ليفربول قد بلغ ذروته في هدف بالغ البساطة والسهولة على نحو مهين أحرزه المهاجم البرازيلي فيليبي كوتينو. وفي هذه اللحظة، أدرك مدرب وستهام سلافين بيليتش أن ثمة خطأ بحاجة للإصلاح.
وتركز الأمر الذي أثار قلق بيليتش بشدة في ثقل صفوف فريقه، مقارنة بالفريق الذي قاده يورغين كلوب. وفي الوقت الذي أبدى ليفربول سرعة وقوة لافتة في أدائه، وهي سمات لا بديل عنها في كرة القدم الحديثة، بدا وستهام يونايتد ثقيلاً وبطيئاً. ومن جانبه، لم يدع بيليتش الفرصة لمسألة غياب عدد من لاعبيه المحوريين لأن تعمي نظره عن معاناة فريقه من مشكلة غياب الطاقة والروح الحماسية على مدار الموسم.
وعند إمعان النظر في الصفقات الكبرى الأخيرة، نجد أنه بالنسبة لهارت، فإنه يشكل صفقة كبرى واسماً لامعاً. وتعتبر الفترة الحالية ذروة مسيرة حارس المرمى المتميز. ومع هذا، تظل الحقيقة أن أداءه خلال الفترة الأخيرة غلبت عليه حالة من اللامبالاة المثيرة للقلق. وقد جابه هارت صعوبات جمة خلال موسمه الأخير مع تورينو، وربما لا يستمر في صفوف وستهام يونايتد لأكثر من عام، وحينها سيتعين على النادي العودة إلى أدريان، الحارس الساخط الذي تكبد ثمناً فادحاً مقابل مباراة رديئة له الخريف الماضي.
أما هيرنانديز، فيتميز باللمسة الأخيرة الفتاكة على الهجمات، وقد تألق خلال عامه الأول في صفوف باير ليفركوزن. إلا أن مهاجم مانشستر يونايتد السابق حظي بموسم أقل تألقاً في صفوف النادي الألماني الموسم الماضي، ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان يتمتع بالسمات البدنية التي تؤهله لقيادة الفريق.
وقد تنجح استراتيجية السعي وراء ضم أسماء أثبتت بالفعل نجاحها في أندية أخرى، في تمكين وستهام يونايتد من ترسيخ وجوده في النصف الأعلى من جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز، قبل أن يطمح لما هو أعلى. ومع ذلك، ينبغي التوقف هنا قليلاً والتروي عند مسألة أن المهاجم الاسكوتلندي روبرت سنودغراس، الذي تعاقد مع النادي منذ 6 شهور كبديل لبايت، جرت الاستعاضة عنه الآن بأرناوتوفيتش بعد نصف موسم فقط. وفي الواقع، هذا هو ثمن اتخاذ خطوات قصيرة المدى، فهي تفضح غياب خطة طويلة الأجل يمكن البناء عليها.
أمس، أعلن وستهام يونايتد تعاقده مع سياد هاكسابانوفيتش، لاعب الجبل الأسود، لمدة 5 سنوات قادما من هالمشتاد السويدي.
ولعب هاكسابانوفيتش (18 عاماً) مباراته الأولى مع هالمشتاد في 2015 وهو بعمر 15 عاماً، وشارك في 70 مباراة مع الفريق السويدي. وقال هاكسابانوفيتش، في بيان: «أنا سعيد بوجودي هنا. هذا حلم أصبح حقيقة. «وستهام فريق كبير، وهذا شعور رائع بالانضمام إليه. هذه الخطوة حدثت بشكل سريع. سمعنا أنه يريد التعاقد معي، لذا كنت أريد الاستماع إلى الخطة، وعندما فعلت، شعرت برضا كبير».
ولعب هاكسابانوفيتش في صفوف الناشئين مع السويد، لكنه قرر اللعب مع المنتخب الأول للجبل الأسود، وشارك كبديل في مباراته الأولى في الفوز 4 - 1 على أرمينيا في تصفيات كأس العالم في يونيو (حزيران). وهذا اللاعب الخامس الذي يضمه وستهام خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعد الحارس جو هارت وبابلو زاباليتا وماركو أرناوتوفيتش وخافيير هرنانديز. ويفتتح وستهام مشواره في الدوري باللعب في ضيافة مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.