إصدارات: كتاب عن فن الخط العربي وتاريخه منذ العصور القديمة

إصدارات: كتاب عن فن الخط العربي وتاريخه منذ العصور القديمة
TT

إصدارات: كتاب عن فن الخط العربي وتاريخه منذ العصور القديمة

إصدارات: كتاب عن فن الخط العربي وتاريخه منذ العصور القديمة

صدر للخطاط والفنان الكردي العراقي محمد زاده كتاب عن «الكتابة العربية وفنونها... أصلها وفصلها»، ويقع في 336 صفحة من الحجم الكبير.
وبما أن الكاتب له باع طويل في فن تصميم الكتب والمجلات والجرائد، فقد أخرج بنفسه كتابه إخراجاً فنياً جميلاً بتعدد الألوان والأشكال، ليس فقط في الصور والأعمال الفنية التوضيحية، بل حتى في ألوان الصفحات، فلم يكتفِ باللون الأبيض فحسب، بل لجأ إلى ألوان أخرى أيضاً، وذلك حسبما يقتضيه موضوع الفصل والعنوان.
أما فيما يتعلق بالمضمون، فقد حاول أن يتناول في الكتاب تاريخ الكتابة العربية منذ العصر الجاهلي، حيث كانت أوراق الأشجار وجلود الحيوانات والعيدان وريش الطيور وسائل للكتابة، ومروراً ببدايات عصر الطباعة عندما كان التنضيد ورص الحروف جنباً إلى جنب لتكوين الكلمات، ومن ثم الجمل وإلى آخره، ووصولاً إلى العصر الحاضر والطباعة المتقدمة بالوسائل التكنولوجية المتقدمة. فالمؤلفون السابقون «لم يتمكنوا من التوغل بعيداً إلى أعماق هذا الفن وجذوره، ولم يمنحوه من دراسات وبحوث مستفيضة بما يستاهل»، كما يقول الكاتب في «الغاية من هذا البحث» في بداية الكتاب.
وقد تطرق الباحث الخطاط في كتابه أيضاً إلى محاولات كثيرة لابتكار أشكال جديدة للحروف العربية لم تكن موجودة في تاريخ الخط العربي، مثل مشروع نصري خطار وأبجدية محمد سعيد الصكار ومشروع تركي عطية الجبوري وألف باء الفاروق وخط الزهاوي وحرف زاده (مؤلف الكتاب).
ولا ينسى الكاتب الحديث عن دور جهاز الكومبيوتر (الحاسوب) وتأثيره في تنويع الخط وتطوره بما له من إمكانات تتعدى إمكانات الخطاطين بكثير. لأنه «بإمكان أي شخص حتى وإن لم يكن خطاطاً ماهراً أو خبيراً جيداً ويعرف فقط تشغيل هذه البرامج الخاصة بصنع الحروف، عمل أنواع من حروف وخطوط كيفما يشاء. أما جودتها ونوعيتها، فتتوقفان على المهارة والإمكانية الفنية للمشغل».
ويتناول الكاتب فن الزخرفة المصاحب لفن الخط في كثير من النصوص العربية القديمة والحديثة، خصوصاً في طبعات المصحف الشريف والحواشي التي تخصص لمساحات التفسير والشرح، أو عندما تستخدم الزخرفة نوعاً من الإطار الجميل للإبداعات الخطية من آيات وأبيات شعرية أو أقوال مأثورة.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.