حجب الثقة عن رئيس جنوب أفريقيا رهن تصويت البرلمان اليوم

رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما (بلومبيرغ)
رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما (بلومبيرغ)
TT

حجب الثقة عن رئيس جنوب أفريقيا رهن تصويت البرلمان اليوم

رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما (بلومبيرغ)
رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما (بلومبيرغ)

يستعد مشرعو جنوب أفريقيا للتصويت على اقتراح بحجب الثقة عن الرئيس جاكوب زوما، المتهم بإساءة استخدام سلطته بعد سلسلة من فضائح الفساد.
وسيجرى التصويت، الذي من المقرر أن يبدأ في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينيتش)، من خلال الاقتراع السري، مما يرفع من فرص عزل زوما (75عاما) من منصبه.
وكان زوما قد نجا بالفعل من سبع عمليات تصويت على حجب الثقة منذ أن أصبح رئيسا في 2009 لكنها كانت تتم في إطار تصويت علني، مما أجبر أعضاء المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على اتباع خط الحزب.
وطلب تسعة من إجمالي 13 حزبا بإجراء اقتراع سري، سيسمح للمرة الأولى لأعضاء حزب زوما المنقسم بشدة بالتصويت دون خوف من الانتقام.
ولكي يتمكن البرلمان من الإطاحة بزوما، سيتعين على 50 مشرعا على الأقل من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي من إجمالي 249 أن يصوتوا ضد الرئيس، بالإضافة إلى جميع النواب المعارضين في البرلمان المؤلف من 400 مقعد.
وبعد ذلك سيضطر الرئيس وحكومته إلى الاستقالة، ثم ينتخب البرلمان رئيسا جديدا من بين أعضائه، أو ستجرى انتخابات مبكرة.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.