الأهلي يكشف عن القائمة الآسيوية... ويستقبل ليوناردو

إدارة النادي تنتظر الموافقة على تسجيل لاعبيها

TT

الأهلي يكشف عن القائمة الآسيوية... ويستقبل ليوناردو

علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة النادي الأهلي قدمت قائمة مبدئية للاتحاد القاري حسب الاشتراطات المطلوبة قبل المشاركة في دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي، والتي تلزم الأندية المتأهلة لهذا الدور بتقديم قائمتها قبل 6 أغسطس (آب) الحالي، وهو آخر يوم محدد للأندية المتأهلة لتقديم قوائمها، على أن يتم السماح للأندية المتأهلة لهذا الدور بتعديل القائمة النهائية قبل الـ14 من الشهر نفسه، في حال عدم رفع قائمة كاملة، حسبما تنص عليه اللوائح الآسيوية وقبل أول مباراة للفريق التي تجمعه بفريق بوبيوليس الإيراني في ذهاب دور الثمانية بعشرة أيام كحد أقصى.
من جهة أخرى، تأجل وصول اللاعب البرازيلي ليوناردو دا سليفا، الذي تعاقد معه النادي الأهلي لإكمال عقد اللاعبين الأجانب أول من أمس لتأخر صدور التأشيرة له، حيث تسلمها أمس وينتظر وصوله خلال الساعات القليلة المقبلة إلى جدة.
ويسعى مسؤولو النادي الأهلي لسرعة إنهاء إجراءات وصول اللاعب البرازيلي ليوناردو ودخوله إلى التدريبات الجماعية، تحت إشراف المدرب ريبوروف رغبة في لحاقه بالمشاركة في أولى مباريات الفريق الأهلاوي في دور المحترفين السعودي، التي تجمعه بفريق الاتفاق الجمعة المقبل في الدمام.
وكان فريق الأهلي استأنف تدريباته أمس (الاثنين) على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، استعداداً لانطلاقة مواجهات الدوري بعد تمتع اللاعبين بيوم راحة من قبل الجهاز الفني أعقبت خوض الفريق مباراتين تجريبيتين متتاليتين أمام القادسية والانتصار. وحرص مدرب فريق الأهلي سيرغي ريبوروف على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية، وشدد من خلالها على وجوب مضاعفة الجهد وتنفيذ التعليمات الفنية بشكل كامل والاستعداد الجيد خلال الأيام المتبقية قبل خوض غمار الموسم، رغبة في تحقيق انطلاقة مثالية في مسابقة الدوري الذي تفصل انطلاقته أيام قلائل.
وينتظر مسؤولو النادي الأهلي الضوء الأخضر من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم لقيد لاعبيه المحليين والأجانب المنضمين حديثاً لصفوف الفريق، بعد أن أرسلت مسيرات الرواتب الخاصة باللاعبين حتى شهر يونيو (حزيران) الماضي، حسب متطلبات لجنة الاحتراف بجانب إغلاق مطالبات غرفة فض المنازعات.
من جانب آخر، شرعت إدارة النادي الأهلي في تنفيذ إعادة تأهيل ملعب مركز الأمير عبد الله الفيصل للقطاعات السنية لكرة القدم لأداء الفريق الأولمبي ودرجة الشباب والناشئين تدريباتهم اليومية على أرضيته، بعد أن تم نقل تدريبات الفريق الأولمبي للملعب الرديف لملعب الجوهرة بمدينة الملك عبد الله الرياضية.
بينما تمت الاستعانة بملعب إدارة التعليم بجدة لاستضافته التدريبات الإعدادية لفريق درجة الشباب والناشئين بالنادي الأهلي قبل انطلاقة منافسات الموسم، بعد أن بدأت الشركة المنفذة للمشروع في نزع النجيل الاصطناعي التي تكسو أرضية الملعب بشكل كامل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».