عادل عزت: اتحاد الكرة يدعم استمرار «دورة تبوك الدولية»

استمع لنصائح فهد بن سلطان خلال استقباله أمس

جانب من استقبال الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لرئيس اتحاد الكرة أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من استقبال الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لرئيس اتحاد الكرة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

عادل عزت: اتحاد الكرة يدعم استمرار «دورة تبوك الدولية»

جانب من استقبال الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لرئيس اتحاد الكرة أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من استقبال الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك لرئيس اتحاد الكرة أمس («الشرق الأوسط»)

أكد عادل عزت، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن بطولة تبوك الدولية وجدت لتبقى، وأن الملامح الأولية للنسختين الأولى والثانية تنبئ بمشروع رياضي تنافسي أخوي سيكون له أثره الكبير على كرة القدم السعودية.
وأشاد رئيس اتحاد الكرة بالجهود التي يقدمها الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك من دعم للرياضة بشكل عام، ولكرة القدم بشكل خاص من خلال إقامة هذه البطولة، كونه قيادياً رياضياً مخضرماً، وصاحب بصمة مميزة في تاريخ كرة القدم السعودية، مشيداً بالمستوى التنظيمي الرفيع للبطولة الذي انعكس على الأداء الفني للبطولة. وكان الأمير فهد بن سلطان استقبل رئيس اتحاد الكرة بمكتبه أمس، حيث قدم عزت شكره لأمير منطقة تبوك على حفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال الاستقبال، معرباً عن سعادته بالاستماع لنصائح هرم رياضي كبير، شهدت معه كرة القدم السعودية تطوراً لافتاً على كل المستويات.
وأشار عزت إلى ثقة الأمير فهد بن سلطان الكبيرة بقدرة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على تجاوز المباراتين المتبقيتين له في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018م، من خلال استشعار لاعبي المنتخب للمسؤولية الملقاة على عاتقهم بإعادة البسمة لجماهير الكرة السعودية والتأهل لكأس العالم، بعد غياب دام لأكثر من 12 عاماً. ولفت رئيس اتحاد الكرة إلى حديث أمير منطقة تبوك وتذكيره بالماضي القريب للكرة السعودية، الذي فرض من خلاله منتخبنا الوطني نفسه منافساً قوياً أمام أقوى المنتخبات، في مختلف البطولات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».