كينيا تكشف عن إجراءات أمنية جديدة قبل الانتخابات

يحق لـ20 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الكينية (تلغراف)
يحق لـ20 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الكينية (تلغراف)
TT

كينيا تكشف عن إجراءات أمنية جديدة قبل الانتخابات

يحق لـ20 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الكينية (تلغراف)
يحق لـ20 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الكينية (تلغراف)

أعلنت الحكومة الكينية عن إجراءات أمنية جديدة في المنطقة الساحلية، قبل الانتخابات العامة التي تجري يوم (الثلاثاء) المقبل، بسبب تهديدات تفرضها جماعة الشباب الصومالية المتطرفة، طبقا لما ذكرته «إذاعة شبيلي» الصومالية اليوم (الأحد).
وذكر المنسق الإقليمي، نيلسون ماروا أن جهاز الأمن سيضمن أن التصويت لن تعرقله جماعات غير شرعية محلية أو أجنبية.
وأضاف أنهم رسموا خريطة للمنطقة، ونشروا عناصر أمن بشكل كافٍ لضمان إجراء الانتخابات بهدوء.
وقال ماروا للصحافيين في مومباسا: «إننا ندرك أن بعض الجماعات، من بينها الشباب تعتزم تنفيذ هجمات قبل الانتخابات. لقد عززنا الأمن لتجنب أي هجمات محتملة، خلال أو بعد الانتخابات».
وتابع ماروا أنه تم تعزيز الأمن في مقاطعتي لامو وتانا ريفر في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة من قبل جماعة الشباب المتشددة.
وأضاف أنهم سيضمنون أن السكان في المقاطعتين سيدلون بأصواتهم الأسبوع المقبل.
وتهدد جماعة «الشباب» بتنفيذ كثير من الهجمات، بهدف إثارة مخاوف بين الكينيين ومنعهم من المشاركة في الانتخابات، لا سيما على طول البلدة الحدودية، داخل الحدود الكينية الصومالية.
ويحق لنحو 20 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الكينية (الرئاسية والبرلمانية والمحلية).
ويخوض ثمانية مرشحين الانتخابات الرئاسية، لكن من المتوقع أن تنحصر المنافسة في الانتخابات بين ابني اثنين من المقاتلين الراحلين من أجل الاستقلال، وهما أول رئيس للبلاد، جومو كيناتا، ونائبه، أوجينجا أودينجا.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.