الشباب يواجه النصر ودياً ويقترب من البرازيلي بيلوسو

أعضاء الشرف ضخوا أخيراً أكثر من 40 مليون ريال

TT

الشباب يواجه النصر ودياً ويقترب من البرازيلي بيلوسو

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم تقديم نادي الشباب الحوالات البنكية للرواتب وتسديده كامل قرارات غرفة فض المنازعات، ليكون من الأندية التي تستطيع تسجيل لاعبيها استعداداً للموسم المقبل، وبهذا يتلافى النادي العاصمي المشكلة التي وقعت له الموسم الماضي حين حرمته الأزمة المالية من تسجيل لاعبيه مطلع الموسم الماضي.
وكان الرئيس الشبابي عبد الله القريني، قدم شكره للرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان في وقت سابق من هذا الأسبوع على دعمه المستمر واللامحدود للنادي منذ أكثر من 40 عاماً، مؤكداً أن الرئيس الفخري هو الداعم الأول لكل الإدارات الشبابية، ومشيراً إلى أن هذا الوفاء ليس بمستغرب على الرمز الشبابي وأبنائه.
وبحسب مصادر مطلعة في النادي، فقد شددت على أن أعضاء الشرف قاموا بتسديد نحو 40 مليون ريال خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وذلك بهدف تجهيز وتهيئة الفريق للموسم الكروي الجديد.
وعلى صعيد آخر، كشفت وسائل إعلامية برازيلية عن اقتراب الشباب من التعاقد مع المهاجم البرازيلي جوناتاس بيلوسو لاعب نادي لوندرينا البرازيلي، ويعد المهاجم بيلوسو هو هداف الدرجة الثانية البرازيلية بـ11 هدفاً، وثاني أفضل صانع أهداف في دوري الدرجة الثانية بـ5 أهداف، وخلال هذا الموسم استطاع اللاعب تسجيل 23 هدفاً.
وذكرت وسائل الإعلام أن اللاعب أعلن رحيله إلى نادي الشباب في مؤتمر صحافي، ولفتت المصادر إلى تقاضي اللاعب راتباً بين 6 و7 أضعاف ما يتقاضاه مع ناديه البرازيلي، ويحتل نادي لوندرينا المركز الثامن في دوري الدرجة الثانية البرازيلي.
وفي حال إتمام النادي العاصمي للصفقة يكون أكمل ملف اللاعبين الأجانب، فالفريق أبقى في صفوفه اللاعبين الجزائريين محمد بن يطو وجمال بن العمري وتعاقد مع الأرميني ماركوس بيتزيلي والحارس التونسي فاروق مصطفى والمهاجم الكونغولي إدريس مبومبو، بالإضافة للمهاجم البرازيلي بيلوسو لو تمت الصفقة.
وأعلن النادي أمس مواجهة ودية مع نظيره فريق النصر ستقام غداً في ملعب الأخير في العاصمة الرياض، وذلك قبيل انطلاقة الدوري السعودي للمحترفين بأيام قليلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».