زوج ملكة الدنمارك لا يريد أن يدفن إلى جانبها

الملكة مارغريت وزوجها الأمير هنريك  في احتفال بعيد ميلادها الـ76 العام الماضي (إ.ب.أ)
الملكة مارغريت وزوجها الأمير هنريك في احتفال بعيد ميلادها الـ76 العام الماضي (إ.ب.أ)
TT

زوج ملكة الدنمارك لا يريد أن يدفن إلى جانبها

الملكة مارغريت وزوجها الأمير هنريك  في احتفال بعيد ميلادها الـ76 العام الماضي (إ.ب.أ)
الملكة مارغريت وزوجها الأمير هنريك في احتفال بعيد ميلادها الـ76 العام الماضي (إ.ب.أ)

بعد حياة زوجية استمرت نصف قرن، يبدو أن الأمير هنريك، زوج ملكة الدنمارك، قرر أن يكتفي من وجوده إلى جوار زوجته، حيث قال أول من أمس إنه لا يريد أن يدفن إلى جانب زوجته الملكة مارغريت؛ مبررا رغبته بأنه غير سعيد لعدم الاعتراف به نداً على قدم المساواة معها.
وتزوج هنريك (83 عاما) الملكة مارغريت عام 1967، وحصل بعدها على لقب الأمير زوج الملكة الحاكمة، لكنه قال مراراً إنه كان يود أن يحصل على لقب ملك.
وحسب ما ذكرت «رويترز»، أكدت مديرة الاتصالات بالقصر الملكي لصحيفة «بي تي» رأي الأمير في ذلك، وأضافت: «ليس سراً أن الأمير لم يكن سعيداً لسنوات كثيرة بالدور الذي كلف به، واللقب الذي حصل عليه في الملكية الدنماركية. هذا الاستياء تزايد أكثر فأكثر خلال السنوات الأخيرة».
وأضافت: «بالنسبة للأمير، فإن القرار بألا يدفن بجانب الملكة هو النتيجة الطبيعية لعدم معاملته على قدم المساواة مع زوجته، ولعدم حصوله على اللقب والدور اللذين كان يرغب فيهما».
وكان من المتوقع أن الأمير سيدفن إلى جانب زوجته، التي خصص لها مدفن خاص في كاتدرائية روسكيلد.
وتقاعد الأمير هنريك العام الماضي وتخلى عن لقبه ويشارك منذ ذلك الحين في مهام رسمية محدودة. ويفضل هنريك أن يمضي معظم وقته في مزرعته الخاصة في فرنسا رغم أنه لا يزال متزوجا من الملكة ومن الناحية الرسمية يعيشان معا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.