5 قتلى في هجوم لطالبان على سوق صرف عملات بأفغانستان

عناصر من طالبان (أ.ف.ب)
عناصر من طالبان (أ.ف.ب)
TT

5 قتلى في هجوم لطالبان على سوق صرف عملات بأفغانستان

عناصر من طالبان (أ.ف.ب)
عناصر من طالبان (أ.ف.ب)

ذكر سكان ومسؤولون أفغان أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا بعد أن هاجم مسلحون من حركة طالبان سوق صرف عملات بإقليم هلمند الذي يموج بالاضطرابات جنوب البلاد صباح اليوم (الجمعة).
وقالت راضية بالوش، العضو بالمجلس الإقليمي في هلمند، إن القتال بدأ، عندما فجر انتحاري نفسه عند بوابة سوق صرف العملات بمنطقة جيريشك، مما أسفر عن مقتل ثلاثة حراس وشخصين آخرين.
وأضافت أن ثلاثة مهاجمين دخلوا سوق صرف العملات وما زال القتال بين المسلحين وقوات الأمن الأفغانية مستمرا.
وقال مولوي أحمد، أحد المسنين من منطقة جيريشك «إننا محاصرون في الداخل ولا يمكننا الخروج خوفا من إطلاق النار علينا».
وأضافت بالوش أن الهدف الحقيقي ربما كان مبنى حاكم المنطقة، المجاور، لكن تم تحديد هوية المسلحين قبل أن يصلوا إلى هدفهم.
وقال المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي عبر موقع (تويتر) إن الهجوم كان على قاعدة تابعة لقوات الأمن الأفغانية ومؤسسات حكومية أخرى.
وتشهد منطقة جيريشك أعمال قتال بين طالبان وقوات الأمن الأفغانية منذ عدة أسابيع.
وأسفر قصف جوي أميركي عن طريق الخطأ في 21 يوليو (تموز) عن مقتل 16 شخصا وإصابة اثنين من أفراد قوات الأمن الأفغانية في المنطقة.
وتسيطر طالبان على 80 في المائة على الأقل من إقليم هلمند وكثفت هجماتها على إقليمي أوروزجان وقندهار المجاورين.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.