مقتل شرطي كيني بقذائف «الشباب»

قبل أيام من الانتخابات العامة

شرطي كيني وحطام سيارة تابعة للشرطة بعد تفجير سابق (أ.ف.ب)
شرطي كيني وحطام سيارة تابعة للشرطة بعد تفجير سابق (أ.ف.ب)
TT

مقتل شرطي كيني بقذائف «الشباب»

شرطي كيني وحطام سيارة تابعة للشرطة بعد تفجير سابق (أ.ف.ب)
شرطي كيني وحطام سيارة تابعة للشرطة بعد تفجير سابق (أ.ف.ب)

قتل شرطي كيني في هجوم لمتشددي حركة الشباب الصومالية استهدف موقعا نائيا شمال البلاد قبل أيام من الانتخابات العامة.
وقد يقوض وقوع هجوم كبير مقومات الأمن للرئيس أوهورو كيناتا الذي ينافس للفوز بفترة ثانية وأخيرة في الانتخابات يوم الثلاثاء المقبل والتي ستشمل أيضاً اختيار أعضاء البرلمان والسلطات الإقليمية.
وقال جوزيف بوينيه المفتش العام للشرطة إن المهاجمين أصابوا سيارتين عندما أطلقوا قذائف صاروخية على معسكر في قرية لافاي قرب الحدود مع الصومال قبل أن تصد الشرطة الهجوم.
وأضاف في مؤتمر صحافي: «فقدنا شرطيا ولدينا ما يدعو للاعتقاد بأن هناك بعض الخسائر تكبدها العدو».
وأوضح أن المهاجمين فروا ومعهم سيارة تابعة للحكومة. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
ويحارب مقاتلو الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
ويشن المتشددون من حين لآخر هجمات في كينيا بهدف إجبارها على سحب قواتها من الصومال. والقوات الكينية جزء من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعم حكومة الصومال.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.