قتل شرطي كيني في هجوم لمتشددي حركة الشباب الصومالية استهدف موقعا نائيا شمال البلاد قبل أيام من الانتخابات العامة.
وقد يقوض وقوع هجوم كبير مقومات الأمن للرئيس أوهورو كيناتا الذي ينافس للفوز بفترة ثانية وأخيرة في الانتخابات يوم الثلاثاء المقبل والتي ستشمل أيضاً اختيار أعضاء البرلمان والسلطات الإقليمية.
وقال جوزيف بوينيه المفتش العام للشرطة إن المهاجمين أصابوا سيارتين عندما أطلقوا قذائف صاروخية على معسكر في قرية لافاي قرب الحدود مع الصومال قبل أن تصد الشرطة الهجوم.
وأضاف في مؤتمر صحافي: «فقدنا شرطيا ولدينا ما يدعو للاعتقاد بأن هناك بعض الخسائر تكبدها العدو».
وأوضح أن المهاجمين فروا ومعهم سيارة تابعة للحكومة. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
ويحارب مقاتلو الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
ويشن المتشددون من حين لآخر هجمات في كينيا بهدف إجبارها على سحب قواتها من الصومال. والقوات الكينية جزء من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعم حكومة الصومال.
مقتل شرطي كيني بقذائف «الشباب»
قبل أيام من الانتخابات العامة
مقتل شرطي كيني بقذائف «الشباب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة