«القاعدة» يطلق سراح جنوب أفريقي مختطف منذ 6 سنوات بمالي

صورة من فيديو بثه تنظيم القاعدة في عام 2012 ويبدو الرهينة الجنوب أفريقي ستيفن مكجوان (الوسط) والهولندي ريكي (يمين) والسويدي يوهان غوستافسون (أ.ف.ب)
صورة من فيديو بثه تنظيم القاعدة في عام 2012 ويبدو الرهينة الجنوب أفريقي ستيفن مكجوان (الوسط) والهولندي ريكي (يمين) والسويدي يوهان غوستافسون (أ.ف.ب)
TT

«القاعدة» يطلق سراح جنوب أفريقي مختطف منذ 6 سنوات بمالي

صورة من فيديو بثه تنظيم القاعدة في عام 2012 ويبدو الرهينة الجنوب أفريقي ستيفن مكجوان (الوسط) والهولندي ريكي (يمين) والسويدي يوهان غوستافسون (أ.ف.ب)
صورة من فيديو بثه تنظيم القاعدة في عام 2012 ويبدو الرهينة الجنوب أفريقي ستيفن مكجوان (الوسط) والهولندي ريكي (يمين) والسويدي يوهان غوستافسون (أ.ف.ب)

أفادت الحكومة وتقارير إخبارية في جنوب أفريقيا اليوم (الخميس) بأنه تم إطلاق سراح رهينة جنوب أفريقي اختطفه مسلحو تنظيم القاعدة عام 2011 في مالي.
ونقل حساب الحكومة على «تويتر» عن وزيرة العلاقات الدولية مايتي نكوانا ماشاباني، القول إنه تم إطلاق سراح ستيفن ماكجوان في 29 يوليو (تموز) الماضي.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل لإطلاق سراح الرهينة، ولكن نكوانا ماشاباني قالت إن الحكومة لم تدفع أي فدية.
وكان ماكجوان قد اختطف مع شخصين آخرين في مدينة تمبكتو شمال مالي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، حسبما أفادت قناة «إي إن سي إيه» الإخبارية الجنوب أفريقية.
وأطلق سراح الرهينة السويدي يوهان جوستافسون في يونيو (حزيران) الماضي، أما الرهينة الثالث، وهو مواطن هولندي، فقد تمكنت قوات خاصة فرنسية من تحريره في أبريل (نيسان) 2015.
وكان رجل ألماني قد قتل في البداية عندما قاوم عملية خطفه مع الرهائن الثلاث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.