علماء أميركيون ينجحون بتعديل جينات الأجنة البشرية

ما يحول دون انتقال الأمراض إلى الأجيال المقبلة

أجنة بشرية تنمو بعد أيام من استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات بنجاح (أ.ب)
أجنة بشرية تنمو بعد أيام من استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات بنجاح (أ.ب)
TT

علماء أميركيون ينجحون بتعديل جينات الأجنة البشرية

أجنة بشرية تنمو بعد أيام من استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات بنجاح (أ.ب)
أجنة بشرية تنمو بعد أيام من استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات بنجاح (أ.ب)

نجح علماء أميركيون في تعديل جينات جنين بشري بهدف تصحيح طفرة مسببة للأمراض مما يسمح بالحيلولة دون انتقال الخلل إلى الأجيال المقبلة.
ونشر هذا الحدث المهم قبل أيام في دورية نيتشر بعدما أكدته الأسبوع الماضي جامعة أوريجون للصحة والعلم التي تعاونت مع معهد سالك ومعهد العلوم الأساسية في كوريا لاستخدام تكنولوجيا تعرف باسم (كريسبر - كاس9) لتصحيح طفرة جينية مسببة لأحد أمراض القلب.
وكانت الدراسات المنشورة في هذا الصدد من قبل تجرى في الصين وحققت نتائج متباينة.
وتعمل تكنولوجيا (كريسبر - كاس9) مثل مقص للجزيئات يتيح التخلص من الأجزاء غير المرغوب فيها من الطاقم الجيني البشري الكامل (الجينوم) لتحل محلها أجزاء جديدة من الحمض النووي الوراثي.
وقال خوان كارلوس إزبيسوا بيلمونت الأستاذ في مختبر للجينات تابع لمعهد سالك والمشارك في الدراسة: «أثبتنا إمكانية تصحيح الطفرات في الجنين البشري بأسلوب آمن وبدرجة محددة من الكفاءة».
ولزيادة معدل النجاح جمع الفريق البحثي بين مكونات تعديل الجينوم وحيوان منوي لذكر به الخلل الجيني المستهدف في عملية تخصيب بالمختبر ليكتشفوا أن الجنين استخدم النسخة السليمة من الجين لتصحيح الجزء المصاب بالطفرة.
كما اكتشف فريق معهد سالك وجامعة أوريغون أن تعديل الجين لم يسبب ظهور أي طفرة في أجزاء أخرى من الجينوم وهو أمر كان يثير قلقا كبيرا في مجال تعديل الجينات.
ولم تصل نسبة نجاح استخدام هذه التكنولوجيا إلى مائة في المائة لأنها زادت عدد الأجنة التي خضعت لتصحيح طفراتها الجينية من 50 في المائة إلى 74 في المائة.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).