ماتيتش... صفقة أخرى بارعة لمورينيو في مانشستر يونايتد

المدرب البرتغالي اعتاد إبرام صفقات ناجحة خلال موسمه الثاني مع الأندية

سبق لمورينيو  أن ضم ماتيتش  إلى تشيلسي («الشرق الأوسط») - ماتيتش قدم أداء ممتعاً مع تشيلسي  على مدار سنوات («الشرق الأوسط») - لعب ماتيتش دوراً حيوياً في حصد تشيلسي الألقاب («الشرق الأوسط»)
سبق لمورينيو أن ضم ماتيتش إلى تشيلسي («الشرق الأوسط») - ماتيتش قدم أداء ممتعاً مع تشيلسي على مدار سنوات («الشرق الأوسط») - لعب ماتيتش دوراً حيوياً في حصد تشيلسي الألقاب («الشرق الأوسط»)
TT

ماتيتش... صفقة أخرى بارعة لمورينيو في مانشستر يونايتد

سبق لمورينيو  أن ضم ماتيتش  إلى تشيلسي («الشرق الأوسط») - ماتيتش قدم أداء ممتعاً مع تشيلسي  على مدار سنوات («الشرق الأوسط») - لعب ماتيتش دوراً حيوياً في حصد تشيلسي الألقاب («الشرق الأوسط»)
سبق لمورينيو أن ضم ماتيتش إلى تشيلسي («الشرق الأوسط») - ماتيتش قدم أداء ممتعاً مع تشيلسي على مدار سنوات («الشرق الأوسط») - لعب ماتيتش دوراً حيوياً في حصد تشيلسي الألقاب («الشرق الأوسط»)

بعد مرور ستة شهور على أول موسم له في تشيلسي، حدد المدرب جوزيه مورينيو ثلاثة محاور أساسية يعاني فيها الفريق من بعض النقص. وعلى ما يبدو، فإن هذا الإدراك ما دفع مورينيو لأن ينفي خلال مؤتمر صحافي شهير عقده في مطلع فبراير (شباط) 2014 سعي تشيلسي للمنافسة على بطولة الدوري رغم اقترابه من صدارة البطولة بفارق نقطتين فحسب، بعد فوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 1 - 0. في ذلك الوقت، كان مورينيو يفتقر إلى هداف حقيقي ولاعب يتميز بالإبداع في قلب الملعب، وهما مشكلتان نجح في التغلب عليهما من خلال ضم كل من دييغو كوستا وسسيك فابريغاس خلال الصيف، بعد أن كان قد تحرك بالفعل لسد ثغرة أخرى بضم نيمانيا ماتيتش من بنفيكا في يناير (كانون الثاني).
يذكر أنه خلال عام 2014، ضم تشيلسي 10 لاعبين جدد لصفوفه، لكن الثلاثة سالفي الذكر كانوا بمثابة الصفقات الأهم، الأمر الذي تجلى عندما تمكن تشيلسي من هزيمة بيرنلي خلال المباراة الافتتاحية للموسم. وبذلك، جرى التعامل مع كل واحدة من نقاط الضعف التي عانى منها تشيلسي الموسم السابق لهذا الموسم، ولن تكون مبالغة القول بأنه بدءاً من تلك اللحظة انطلقت مسيرة تشيلسي نحو اللقب.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت مثل هذه التغييرات الجراحية من الإجراءات المألوفة من جانب مورينيو بعد أول موسم يقضيه داخل أي نادٍ. ومنذ انضمامه إلى بورتو عام 2002، اعتاد مورينيو الفوز ببطولة الدوري خلال موسمه الثاني مع النادي الذي يتولى تدريبه - حقق ذلك مع بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد، ومع تشيلسي من جديد - وإن كانت تلك تعتبر الفترة الوسطى الرائعة التي يتمتع خلالها بالوقت الكافي لتنظيم صفوف لاعبيه، لكنه في الوقت ذاته لا يملك كثيراً من الوقت لإرهاقهم بمناوراته السياسية المستمرة.
وبقدوم ماتيتش، ترتفع عدد الصفقات الكبرى التي أبرمها مانشستر يونايتد في الفترة الأخيرة إلى ثلاثة: كل منها يرتبط بالعمود الفقري لجانب من جوانب الفريق، وكل منها يهدف إلى حل مشكلة بعينها. بالنسبة للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، فإنه من المفترض أن يضفي على مانشستر يونايتد القدرة على تسجيل الأهداف التي غابت عنه أمام أندية أقل في المستوى لكن لجأت إلى الدفاع المحكم الموسم الماضي. أما المدافع السويدي فيكتور ليندلوف، فمن المفترض أن يضيف حالة من الاستقرار في قلب خط الدفاع الذي لم يرض عنه مورينيو قط على امتداد الموسم الماضي. إلا أنه فيما يتعلق بهيكل الفريق، فإن ماتيتش ربما يشكل الصفقة الأهم على الإطلاق حتى هذه اللحظة.
من جانبه، دائماً ما سعى مورينيو لوجود لاعب صاحب حضور مهيمن خلف وسط الملعب ـ شخص، حسب وصفه، قادر على تحقيق «الاستقرار والسيطرة»، شخص يعتبر بالنسبة له «تسجيل هدف بمثابة معجزة، لكن فقدان الاستحواذ على الكرة معجزة هو الآخر». في بورتو، وجد مورينيو ضالته في لاعب خط الوسط المدافع البرتغالي كوستينيا، وفي تشيلسي وقع اختياره في البداية على الفرنسي كلود ماكيليلي (والنيجيري جون أوبي ميكل، الذي كان بادئ الأمر لاعب خط وسط مكتمل المهارات حاول مورينيو دفعه نحو الاضطلاع بهذا الدور المهيمن)، وداخل إنتر استعان بالأرجنتيني استيبان كامبياسو، وداخل ريال مدريد وقع اختياره على الفرنسي لاسانا ديارا أو الإسباني تشابي ألونسو، وأخيراً ماتيتش في تشيلسي.
الموسم الماضي، عندما لم يكن مايكل كاريك جاهزا، كان يجري الضغط على الإسباني أندير هيريرا للاضطلاع بهذا الدور، رغم أنه بطبيعته يبدو أكثر تناغماً مع دور العنصر الرابط بين الخطوط الأمامية والخلفية للفريق إلى جوار «مساك» على غرار المدافع البرتغالي بيدرو مينديز أو مواطنه تياغو مينديز أو الألماني مايكل بالاك أو الأرجنتيني خافيير زانيتي أو البرازيلي راميريز.
الملاحظ أن هذا الدور خلف تأثيراً عميقاً على باقي عناصر الفريق، ذلك أن اللاعب «المساك» اضطلع بدور حاجز الأمواج أمام لاعبي قلب الدفاع، ما زاد من صعوبة نجاح المهاجمين في عزله، مع الحفاظ في الوقت ذاته على هيكل الفريق متماسك. أيضاً، يتعين على اللاعب الذي يضطلع بهذا الدور التمتع بالقدرة على التوزيع، سواء من خلال الإبقاء على الكرة دائرة بين رفاقه أو إطلاق الهجمات المضادة.
نهاية الأمر، أصبح ماتيتش عنصراً يتعذر الاستغناء عنه بالنسبة لتشيلسي؛ نظراً للتفوق المذهل الذي حققه نيغولو كانتي، التي مكنته طاقته الهائلة على الاضطلاع بدور المساك وأكثر، وحمل وجوده أهمية كبرى خلال الموسم الذي انتهى باقتناص بطولة الدوري في ظل قيادة مورينيو. وفي إطار ذلك الدور، يتعين على اللاعب توفير الحماية لأي لاعب يدخل في شراكة داخل الملعب مع المدافعين ليندولف أو إريك بايلي أو كريس سمولينغ أو فيل جونز، لكن داخل مانشستر يونايتد، فإن تأثيره الأكبر ربما يتجلى على الطرف الآخر من المستطيل الأخضر.
جدير بالذكر في هذا الصدد أن المشكلة التكتيكية الكبرى التي واجهها مانشستر يونايتد الموسم الماضي تمثلت في كيفية الاستفادة من بول بوغبا بأكبر قدر ممكن. الملاحظ أن بوغبا قدم بالفعل موسماً مقبولاً مع الفريق، لكن ليس على القدر المتوقع من التألق في الأداء، خاصة بالنسبة للاعب انتقل إلى النادي مقابل مبلغ قياسي عالمياً. اللافت في بوغبا أنه بدا دوماً صاحب أكثر من مهمة، فأحياناً يشارك في مركز متقدم للغاية داخل الملعب، حيث يفتقر إلى المهارات الفنية والذكاء اللازمين كي يتحلى بالفاعلية، وحيث بدا نشاطه وسرعته مهدرتين إلى حد ما، أو على درجة بالغة من العمق، الأمر الذي جعله يبدو دوماً وكأنه يلعب داخل نفسه وعاجز عن إطلاق حالة النشاط الكبيرة التي جعلت حضوره على درجة بالغة من الفاعلية داخل يوفنتوس. ومع توافر مساحة معقولة إلى جواره - وربما هيريرا أيضاً - من المفترض أن يتحرر بوغبا ليفرض الوجود المهيمن المرجو منه.
ومن الإيجابيات كذلك كون ماتيتش من اللاعبين الموالين بقوة لمورينيو. ومن الواضح أن تقديره لمدربه لم يخفت جراء ما صوره البعض باعتباره إهانة عندما قرر المدرب الاستعاضة عنه بلاعب آخر بعد 28 دقيقة من مشاركته كبديل بعد نهاية الشوط الأول أمام ساوثهامبتون في أكتوبر (تشرين الأول) 2015. ومع تنامي مؤشرات حول شعور مورينيو بالإحباط إزاء سياسة الانتقالات التي انتهجها مانشستر يونايتد هذا الموسم، ربما تحمل هذه الصفقة أهمية خاصة للمدرب البالغ 54 عاماً.
حالياً، يجسد ماتيتش صفقة كلاسيكية اعتاد مورينيو على إبرام مثلها في موسمه الثاني مع الفرق التي يتولى تدريبها - والتي ترمي لتقوية العمود الفقري للفريق، وتلبية حاجة معينة في صفوفه، وتيسير مسألة اضطلاع اللاعبين الآخرين بالمهام الموكلة إليهم - نظرياً على الأقل.
ووقع ماتيتش عقداً لثلاثة أعوام مع يونايتد مع خيار عام إضافي. وقدرت وسائل الإعلام البريطانية قيمة الصفقة بأربعين مليون جنيه إسترليني (أكثر من 52 مليون دولار). وقال مورينيو في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني ليونايتد: «نيمانيا هو لاعب مانشستر يونايتد ولاعب جوزيه مورينيو (...) يمثل كل ما أريده في لاعب كرة قدم: الوفاء، الثبات، الطموح، واللعب الجماعي».
وتابع: «أريد أن أتوجه له بالشكر على رغبته بالانضمام إلينا، لأنه دونها (الرغبة)، لكان من المستحيل أن يتواجد معنا هنا».
وكان لاعب كولوبارا وكوسيتشي السابق سعيداً بلم شمله مع مورينيو، وقال بهذا: «أنا مسرور بانضمامي إلى مانشستر يونايتد. العمل مجدداً في إشراف جوزيه مورينيو هو فرصة لم يكن في إمكاني رفضها». وتابع لموقع ناديه الجديد: «استمتعت بالوقت الذي أمضيته مع تشيلسي، وأريد أن أشكر النادي والمشجعين لدعمهم. أتطلع بفارغ الصبر للقاء زملائي الجدد وبدء التمارين معهم. إنها أوقات مثيرة جداً بالنسبة إلى النادي وأتطلع للعب دوري في تعزيز تاريخ هذا النادي العظيم».
وأصبح الصربي ثالث لاعب يضمه يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعد مدافع بنفيكا السويدي فيكتور ليندلوف (22 عاما) في صفقة قدرت بنحو 31 مليون جنيه، والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من إيفرتون، في صفقة قياسية بين الأندية الإنجليزية وصلت قيمتها إلى 75 مليون جنيه.
وخاض ماتيتش 154 مباراة مع تشيلسي سجل خلالها سبعة أهداف، علماً بأنه لعب 65 دقيقة فقط في تجربته الأولى مع النادي اللندني بين عامي 2009 و2011 (أعير لموسم واحد إلى فيتيس أرنهم الهولندي) قبل أن يتخلى عنه النادي اللندني لبنفيكا ضمن صفقة التعاقد مع المدافع البرازيلي ديفيد لويز.
وفي بيان وداعي مطول، اعتبر تشيلسي أن «الصربي يغادر ملعب ستامفورد بريدج بعدما أدى دورا محوريا في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، إضافة إلى إحراز كأس الرابطة». أضاف البيان: «نشكر نيمانيا على خدمته الرائعة ونتمنى له الخير». وفي حين تردد أن يونايتد سيحاول تعويض جزء من قيمة ضم ماتيتش عبر التخلي عن لاعب وسطه مروان فلايني لصالح غلطة سراي التركي، شدد مورينيو على أن الدولي البلجيكي ليس للبيع. وقال: «الأسهل لغلطة سراي أن يضمني أنا (...) إذا كانوا يريدون الحصول على مدرب، لديهم فرصة بذلك. لكن مروان؟ انسوا الأمر».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».