ماي تؤكد وقف حرية تنقل الأوروبيين في مارس 2019

ماي تؤكد وقف حرية تنقل الأوروبيين في مارس 2019
TT

ماي تؤكد وقف حرية تنقل الأوروبيين في مارس 2019

ماي تؤكد وقف حرية تنقل الأوروبيين في مارس 2019

سعى مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس إلى إنهاء انقسامات حكومتها حول ملف حرية تنقل المواطنين الأوروبيين بعد انتهاء عملية «بريكست». وأكد متحدث باسم «10 داونينغ ستريت» أن حرية تنقل الأوروبيين ستنتهي في مارس 2019، وأن بريطانيا لن تواصل العمل بنظام جديد يتيح للمواطنين عبور الحدود البريطانية بحرية. وجاء ذلك ردّا على تلميح وزير المالية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده قد تواصل العمل بنظام هجرة مماثل للنظام الحالي، ما بعد البريكست.
على صعيد آخر، قال وزير المالية أمس إن بلاده لن تخفض الضرائب أو تخفف الأنظمة والضوابط بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بهدف المضاربة على منافسيها الأوروبيين، بعد أن كان هدد بذلك سابقا.
وأوضح هاموند أن النموذج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي البريطاني سيظل «أوروبي الطابع بشكل كبير» بعد خروج بلاده من الاتحاد. وتأتي تصريحاته لصحيفة «لوموند» الفرنسية لتستبعد قيام بريطانيا بخفض الضرائب لاجتذاب الشركات العالمية.
ويعتبر هذا تغييرا في لهجة هاموند الذي كان لمح في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى أن بريطانيا يمكن أن تصبح وجهة ضريبية على غرار سنغافورة، إذا منعتها دول الاتحاد الأوروبي من السوق الموحدة.
وصرح هاموند: «اسمع في أحيان كثيرة بأنه يقال إن بريطانيا تفكر في المشاركة في المنافسة غير المنصفة فيما يتعلق بالضوابط والضرائب»، وأكد: «هذه ليست خطتنا ولا رؤيتنا للمستقبل. إن كمية الضرائب التي نجمعها كنسبة من إجمالي ناتجنا المحلي تضعنا في المنتصف... ولا نريد لذلك أن يتغير حتى بعد خروجنا من الاتحاد الأوروبي».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.