مهاجر يقتل شخصاً بسكين ويصيب 6 في متجر بألمانيا

دوافعه ليست معروفة بعد

عناصر الشرطة الألمانية أمام المتجر حيث قتل مهاجر شخصاً وأصاب 6 بسكين (إ.ب.أ)
عناصر الشرطة الألمانية أمام المتجر حيث قتل مهاجر شخصاً وأصاب 6 بسكين (إ.ب.أ)
TT

مهاجر يقتل شخصاً بسكين ويصيب 6 في متجر بألمانيا

عناصر الشرطة الألمانية أمام المتجر حيث قتل مهاجر شخصاً وأصاب 6 بسكين (إ.ب.أ)
عناصر الشرطة الألمانية أمام المتجر حيث قتل مهاجر شخصاً وأصاب 6 بسكين (إ.ب.أ)

قالت شرطة مدينة هامبورغ الألمانية إن مهاجرا يبلغ من العمر 26 عاما، كان يفترض أنه سيغادر البلاد، طعن متسوقين بسكين عشوائيا في متجر يوم أمس (الجمعة) مما أسفر عن مقتل رجل (50 عاما) وإصابة ستة آخرين.
وتجري ألمانيا الانتخابات البرلمانية في 24 سبتمبر (أيلول) وستفوز على الأرجح المستشارة الألمانية في هذه الانتخابات بفترة ولاية رابعة رغم التوترات بشأن قراراها في أغسطس (آب) 2015 فتح الباب أمام أكثر من مليون مهاجر. والأمن قضية أساسية في الحملات الانتخابية.
وقالت الشرطة وبحسب فيديوهات نشرت على «تويتر» إن المارة رشقوا الرجل بمقاعد وأشياء أخرى في موقع الحادث مما أتاح لأفراد من الشرطة السرية احتجازه قرب المتجر.
وأضافت الشرطة أن الرجل الذي ولد في الإمارات بدأ فجأة في مهاجمة المتسوقين في المتجر بعد ظهر يوم الجمعة.
وقال أولاف شولز رئيس بلدية هامبورغ في بيان إن المهاجم «أجنبي فيما يبدو وكان يفترض أن يغادر البلاد» لكن لم يتسن ترحيله لأنه لا يملك أوراق الهوية اللازمة. وقالت الشرطة إنها لا تزال تحاول تحديد جنسيته.
وأضاف شولز «ما يثير الغضب أيضا أن هذا الجاني شخص طلب الحماية في ألمانيا ثم حول كراهيته ضدنا».
وذكرت متحدثة باسم الشرطة أنها لا يمكنها تأكيد رواية شاهدة عيان قالت لمحطة تلفزيونية إن المهاجم صاح قائلا: «الله أكبر» وهو يركض هاربا من المتجر.
وفتشت الشرطة المسلحة مركزا لسكن المهاجرين كان يقطنه المهاجم، بحسب صحيفة «بيلد».
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة أن الدافع وراء الهجوم لا يزال قيد التحقيق. ونفت وجود معلومات عن المهاجم تفيد بأنه إسلامي كما ذكرت إحدى الصحف المحلية.
والشرطة في حالة تأهب قصوى في ألمانيا منذ وقوع سلسلة من الهجمات على مدنيين العام الماضي منها هجوم في ديسمبر (كانون الأول) على سوق لهدايا عيد الميلاد في برلين عندما قاد متشدد شاحنة ودهس بها حشودا مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة كثيرين.
ونشرت صحيفة بيلد صورة لمن قالت إنه مهاجم هامبورغ وهو جالس في سيارة الشرطة ووجهه مخفي بغطاء ملطخ بالدماء.
وأظهر تسجيل فيديو على موقع الصحيفة طائرة هليكوبتر هبطت خارج المتجر وأفرادا مسلحين من الشرطة يقومون بدوريات في المنطقة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.