الإشارة لغة النقاط المشتركة بين عناصر النظام والشرطة الروسية

TT

الإشارة لغة النقاط المشتركة بين عناصر النظام والشرطة الروسية

أفيد بأن عناصر من الشرطة الروسية انتشروا في مناطق أخلتها قوات «الفرقة الرابعة» التابعة للحرس الجمهوري السوري، بموجب اتفاق «خفض التصعيد» جنوب غربي سوريا برعاية أميركية - روسية - أردنية.
وأفاد موقع «كلنا شركاء» السوري المعارض، أمس، بأن عشرات السيارات التي تقل جنوداً روسا دخلت مساء الخميس إلى أحياء درعا المحطة، وبدأت بالانتشار إلى جانب قوات النظام في حي السحاري الفاصل بين مناطق سيطرة المعارضة في درعا البلد، وقوات النظام بدرعا المحطة.
وزاد أن القوات الروسية انتشرت عقب انسحاب قوات النظام من الفرقة الرابعة والميلشيات الموالية له من نقاطها خلال الساعات الـ48 الماضية، وأن انتشارها يأتي استكمالاً لمجموعة من الخطوات كانت قد بدأت بتنفيذها منذ الإعلان عن الهدنة، بدأت بتوزيع القوات الروسية على قاعدتين شمال درعا، وبعدها انتشرت حواجز القوات الروسية في بلدتي القنية ودير البخت ومدينة الصنمين شمال درعا. كما انتشرت في سبع نقاط جنوب محافظة السويداء فاصلة بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
من جهته، قال موقع «السورية نت»، إن روسيا دخلت في تنسيق مع الولايات المتحدة لنشر الشرطة العسكرية في الجنوب السوري، إلى أن تم الاتفاق على إرسال أربع كتائب من الشرطة العسكرية الروسية بحسب تصريحات المسؤولين الروس، تم نشرهم في كثير من النقاط أهمها وضع حاجزين للشرطة العسكرية الروسية باتجاه ريف درعا الغربي، هما حاجز بلدة القنية الواقعة شرق مدينة إنخل، وحاجز بلدة دير البخت الواقعة شرق بلدة كفرشمس، وكلتا المنطقتين خاضعتان لسيطرة كتائب الثوار.
كما تم نشر نحو عشر نقاط مراقبة تمتد من مدينة درعا وحتى أطراف دير العدس في ريف درعا الشمالي. وتم رصد كثير من الدوريات للشرطة العسكرية الروسية كانت تتجول في بعض المناطق وتقوم بمهام رصد واستطلاع كما هو الحال في درعا المحطة، وخربة غزالة، والقنية، ومحيط الصنمين، ودير البخت.
وقال شهود عيان إن الشرطة الروسية ثبتت نقاطاً لها على حاجزي دير البخت والقنية باتجاه ريف درعا الغربي بشكل مشترك مع قوات النظام، حيث يقوم عناصر النظام بتفتيش السيارات بإشراف الشرطة العسكرية الروسية. وأوضح أحدهم، بحسب، الموقع أن «عناصر قوات النظام حاولوا في بداية انتشار الروس أن يظهروا تعاملهم الجيد مع المدنيين وتسهيل حركة السير والكف عن أخذ مبالغ مالية مقابل دخول البضائع وكذلك التوقف عن إفراغ الوقود من السيارات، لكن ذلك عاد بشكل تدريجي إلى تلك النقاط فيما يبدو أنه اتفاق أو تغاض من قبل العناصر الروس المنتشرين على الحواجز».
وأشارت مصادر إلى أن عناصر الشرطة العسكرية الروسية يحملون أوراقاً مكتوبا عليها باللغة الروسية وغير مترجمة، ومعظم التعامل بينهم وبين عناصر النظام بالإشارة نتيجة عدم وجود مترجمين وصعوبة التواصل فيما بينهم.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.