الأهلي يخسر ودية العين... ويتخلص من الأمير

البعثة تنهي معسكر النمسا اليوم وتعود إلى جدة غداً

سعد الأمير («الشرق الأوسط»)
سعد الأمير («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يخسر ودية العين... ويتخلص من الأمير

سعد الأمير («الشرق الأوسط»)
سعد الأمير («الشرق الأوسط»)

خسر الأهلي مباراته الودية أمام العين الإماراتي بنتيجة 2 – 0، وذلك ضمن معسكره الحالي في النمسا استعدادا للموسم الجديد.
ودخل مدرب الأهلي ريبوروف مواجهة العين التجريبية بتشكيل مكون من ياسر المسيليم في حراسة المرمى وسعيد المولد وعقيل بلغيث ومعتز هوساوي ومنصور الحربي في خط الدفاع، ووليد باخشوين وكلاوديمير دي سوزا وحسين المقهوي وصالح العمري في خط الوسط، وعمر السومة وحيدا في خط المقدمة. ووضع في قائمة البدلاء الحارس الشاب راغد النجار وتيسير الجاسم وإسلام سراج وعلي عواجي والمدافع النيجيري قودفري أبوابونا، في أول ظهور له مع فريقه الجديد الأهلي بعد انتقاله لصفوفه قبل عدة أيام.
وانتهى الشوط الأول للقاء التجريبي بتقدم العين على الأهلي بهدفين دون رد.
وفي الشوط الثاني للقاء ورغم إجراء الجهاز الفني لفريق الأهلي عدة تغيرات لتنشيط خطوطه محاولا تعديل النتيجة دون فائدة لتنتهي المواجهة بخسارة الأهلي سادس مبارياته التجريبية أمام نادي العين الإماراتي بهدفين نظيفين.
وقرر الجهازان الإداري والفني لفريق الأهلي خوض المباراتين التجريبيتين المتبقيتين خلال معسكر الفريق الإعدادي الحالي في النمسا أمام العين الإماراتي وقونية سبور التركي مساء أمس الخميس قبل ختام المعسكر الإعدادي اليوم الجمعة والعودة غدا السبت إلى جدة.
ومن جانب آخر علمت الـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي الأهلي سعت طوال الفترة الماضية للوصول إلى صيغة اتفاق مع لاعبها الدولي العراقي سعد الأمير لفك الارتباط بين الطرفين.
ويتبقى لعقد الأمير الاحترافي مع النادي الأهلي موسما كاملا بعد أن انتقل لصفوف فريق الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية في الموسم الماضي، قادما من نادي القادسية بعقد احترافي لمدة سنة ونصف.
وتلقى عدة عروض احترافية من أندية محلية ترغب في الاستفادة من خدماته خلال الموسم المقبل بعد اتجاه مسؤولي النادي الأهلي لتعاقد مع اسم بديل إلى أن رغبة اللاعب هي الاحتراف خارجيا سواء خليجيا أو أوروبيا عطلت إتمام هذه الخطوة ويسعى اللاعب إلى الحصول على مخالصة مالية مع النادي خلال الفترة المقبلة حتى يتم تحديد وجهته القادمة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».