الاتفاق يخطط للظفر بمهاجم العهد اللبناني

مليونا دولار تحول بين النادي وبوناتيني

لاعبو الاتفاق يلعبون {الفرفيرة} في معسكرهم الإعدادي للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
لاعبو الاتفاق يلعبون {الفرفيرة} في معسكرهم الإعدادي للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

الاتفاق يخطط للظفر بمهاجم العهد اللبناني

لاعبو الاتفاق يلعبون {الفرفيرة} في معسكرهم الإعدادي للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)
لاعبو الاتفاق يلعبون {الفرفيرة} في معسكرهم الإعدادي للموسم الجديد («الشرق الأوسط»)

حصرت إدارة نادي الاتفاق خياراتها العناصرية «الأجنبية» في خط الهجوم بعد أن تم مؤخرا إنهاء الصفقة الرابعة في مركز المحور من خلال التعاقد اللاعب السلوفاكي الدولي فيليب كيش لاعب نادي هوغيسوند النرويجي وذلك بتوصية مباشرة من المدرب الصربي ميودراج بيسيش.
وتتركز التحركات حاليا على ضم مهاجم متمرس ولديه خبرة جيدة في المنافسات في الأندية العربية حتى يمكنه التأقلم سريعا مع الفريق مع اقتراب منافسات الدوري السعودي للموسم الجديد.
وبينت بعض المصادر أن من بين الأسماء المطروحة اللاعب البرازيلي ليو بوناتيني المحترف في صفوف الهلال, إلا أن عرض الاتفاق لضم هذا اللاعب يقل كثيرا عما حددته إدارة الهلال وهو مبلغ مليوني دولار, فيما قد لا يتجاوز عرض الاتفاق 600 ألف كحد أقصى لضم أي مهاجم لموسم واحد.
فيما تتم مراقبة اللاعب السنغالي إبراهيما ديوب لاعب فريق العهد اللبناني الذي يقدم مستويات مميزة في البطولة العربية المقامة حاليا في جمهورية مصر, وسجل اللاعب نفسه هدف التعديل لفريقه في مرمى النصر السعودي.
وسبق لديوب «25 عاما» أن لعب لفريق أولمبي آسفي المغربي, ووقع قبل أيام فقط في كشوفات نادي العهد وهذا ما يتطلب مفاوضة ناديه اللبناني في حال الرغبة الجدية في التعاقد معه.
ولا يبدو أن إدارة الاتفاق عازمة على إكمال جميع الصفقات الأجنبية الست قبل انطلاقة الدوري حيث يتوقع أن يتم تقييم حاجة الفريق مجددا بعد خوض أول مباراتين رسميتين أمام الأهلي ثم النصر حيث سيعقب ذلك فترة توقف.
وأثار إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم عدم وجود أي قضايا على نادي الاتفاق في غرفة فض المنازعات السعودية ارتياحا كبيرا لدى الاتفاقيين حيث يعتبر ضمن خمسة أندية فقط ليس عليها أي قضايا تمنع التسجيل.
وسترفع إدارة الاتفاق أوراق محترفيها الجدد بشكل عاجل للجنة الاحتراف, بعد أن تنتهي من بعض الأمور الرسمية المتعلقة بالصفقات الجديدة.
وعلى صعيد متصل فقد الاتفاق كل آمال التعاقد مع اللاعب الأهلاوي سعيد الربيعي مجددا بنظام الإعارة بعد أن قررت إدارة ناديه السماح له للانتقال لأندية أخرى عدا الاتفاق, مما يبدو أنها من آثار عدم تسهيل إدارة الاتفاق صفقة انتقال اللاعب حسن كادش الذي وقع للهلال ضمن صفقة انتقال محمد كنو.
ومع وجود تبريرات اتفاقية بشأن عدم قبول اللاعب كادش نفسه لعرض الأهلي وتفضيله عرض الهلال إلا أن ذلك لم يكن مقنعا للأهلاويين الذين سبق أن اعتذروا عن تمديد إعارة اللاعب صالح العمري الذي قدم مستويات مميزة مع الاتفاق الموسم الماضي وكان الأفضل فنيا في الكثير من المباريات مما استدعى تكريمه من إحدى الشركات الراعية للنادي.
وكان الاتفاق خاض آخر مبارياته أمام فريق الجزيرة الأردني ضمن معسكره الحالي في تركيا وانتهت المباراة بفوز اتفاقي بهدف وحيد للمهاجم هزاع الهزاع.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».