سبيلك للتغلب على صعوبات أمن المطار

حيل صغيرة تجعل سفرك أسهل

سبيلك للتغلب على صعوبات أمن المطار
TT

سبيلك للتغلب على صعوبات أمن المطار

سبيلك للتغلب على صعوبات أمن المطار

يتعذر على ركاب الطائرات تجنب الوقوف في طوابير للخضوع للتفتيش الأمني. ومع ذلك، من خلال الانضمام إلى برنامج «المسافر الموثوق به» (تراستيد ترافلير)، وارتداء الملابس المناسبة، والتحلي بالهدوء، يمكنك تجنب بعض المشكلات والصعوبات الشائعة.
بوجه عام، تحمل تجربة خوض الإجراءات الأمنية الضرورية داخل المطار بالنسبة لكثيرين مشقة لا تقل عن زيارة طبيب الأسنان، بل وفي بعض الأحيان تستغرق الوقت ذاته. وحالياً، أصبح ثمة اتفاق بين غالبية المسافرين على اتخاذ عدد من الخطوات لدى خوض عملية التفتيش: إخراج جهاز «اللابتوب» من الحقيبة قبل العرض على أجهزة المسح، والتخلص من زجاجة المياه قبل أن يضطر مسؤول أمني بإخبارك بذلك. وفيما يلي مجموعة من الإرشادات التي تعينك على اجتياز الإجراءات الأمنية بأكبر قدر ممكن من السلاسة:

وقت انتظار اجتياز جهاز الكشف (المونيتور)

في الواقع، من الصعب تحديد هذا الوقت بدقة، لكن ثمة سبيلين لمحاولة التعرف على وجه التقريب على الوقت اللازم للوقوف في طابور داخل المطار حتى تصل إلى جهاز الكشف. يتمثل السبيل الأول في تطبيق على الهواتف النقالة (متاح عبر «أندرويد» و«آي أو إس») متاح من جانب إدارة أمن النقل من خلال متصفح ويب. ويتيح لك هذا التطبيق إدخال اسم المطار الذي توجد به، وحينها ستتمكن من معاينة فترات الانتظار تبعاً لما سجله مسافرون آخرون (وإذا لم يكن أحد من قبل قد سجل فترة الانتظار الخاصة به، أو إذا سجلها على نحو خاطئ، فإنه للأسف ليس هناك ما يمكنك عمله للتغلب على ذلك). ويوجد تطبيق آخر يدعى «مايفلايت» يحاول توقع فترات الانتظار من خلال التعهيد الجماعي وعرض صور للمطار.

برامج «المسافر الموثوق به»

تعد واحدة من الخطوات الكبرى، فمن خلال الانضمام إلى أحد برامج «المسافر الموثوق به»، التابعة لهيئة الجمارك وحماية الحدود، سيصبح بإمكانك الانضمام بسرعة أكبر إلى طوابير التفتيش، وتقلص بذلك من فترات الانتظار. إلا أنه يبقى التساؤل هنا: أي البرامج أنسب لك؟ يمكنك برنامج «بريتشيك»، التابع لإدارة أمن النقل (85 دولاراً لخمس سنوات)، من خوض إجراءات تفتيش أسرع عبر نقاط التفتيش التابعة لإدارة أمن النقل (ويمكنك من الانضمام إلى طابور خاص للمشتركين في «بريتشيك»، والحصول على إذن بالبقاء مرتدياً لحذائك، من بين مميزات أخرى)، بعد تفحص خلفيتك، وعقد مقابلة شخصية في واحدة من مراكز التسجيل بالبرنامج.
ويعرف برنامج آخر باسم «غلوبال إنتري»، وتزيد تكلفته قليلاً عن «بريتشيك» - 100 دولار مقابل 5 سنوات - ويمكنك من الانضمام إلى طوابير «بريتشيك»، والتمتع بإمكانية الدخول السريع إلى الولايات المتحدة لدى العودة من الخارج.
وثمة احتمال أقل أن تقدم على استخدام أي من برنامجي «نيكسس» أو «سنتري»، ومع هذا فإنهما مفيدان للمسافرين الذين غالباً ما يتنقلون ما بين الولايات المتحدة وكندا، أو يعبرون براً إلى داخل الولايات المتحدة قادمين من المكسيك (المواطنون وأصحاب الإقامة الدائمة الأعضاء بهذين البرنامجين بمقدورهم التمتع بخدمات «بريتشيك»). بالنسبة لـ«نيكسس»، فإنه يمكنك من الدخول إلى أكشاك محددة لدى دخولك إلى مطارات كندية بعينها. كما أن الحارات المخصصة لأعضاء «سنتري» تيسر عملية العبور سيراً على الأقدام أو بالسيارة عبر الحدود الأميركية - المكسيكية.
أما برنامج «كلير»، فيتسم بتكلفة أعلى بكثير (179 دولاراً سنوياً، لكن هناك خصم لأعضاء «دلتا سكاي مايلز»)، لكنه في الوقت ذاته يوفر تجربة أمنية سلسلة للغاية، ذلك أنه لا يلزم الأعضاء بإبراز بطاقات الهوية، وإنما يجري التحقق من الشخصية بالاعتماد على المقاييس الحيوية. إلا أنه ينبغي الانتباه إلى أنه يبقى لزاماً على أعضاء هذا البرنامج خوض إجراءات الفحص والتفتيش البدني، مثل أي مسافر آخر، وإنما الأمر كله أنهم لا يضطرون للانتظار في الصف. جدير بالذكر أن برنامج «كلير» متوافر داخل 20 مطاراً تقريباً، بينما يجري استخدام «بريتشيك» داخل نحو 180 مطاراً.

اختيار الإكسسوارات المناسبة

قد يبدو ذلك سخيفاً للبعض، لكن واحدة من الأمور الأساسية التي يتعين الاهتمام بها لأتمكن من اجتياز طابور ما سريعاً، مع ضمان عدم فقدان أشياء، ارتداء ملابس تحوي كثيراً من الجيوب. في الواقع، يمكن للمرء فقدان كثير من الأشياء في خضم جلبة الإجراءات الأمنية بالمطار، بما في ذلك مفاتيح أو محفظة أو هاتف أو بطاقة هوية. وعليه، يمكنك ارتداء سترة خفيفة من وضع كل الأشياء الصغيرة داخل جيب واحد قبل المرور عبر جهاز ماسح للفحص الأمني. ورغم ما يبدو عليه الأمر من بساطة، فإنه قادر بالفعل على أن يجنبك مشقة هائلة.
بالنسبة للأحذية، اقترح ارتداء أحذية يسهل انتعالها وخلعها (إلا إذا كنت مشتركاً في «بريتشيك»، فحينها لن تضطر لخلع الحذاء). وعليك تجنب الأحذية ذات الرقبة الطويلة، والأخرى التي تتسم بعدد كبير من الأربطة المعقدة. أيضاً، عليك ارتداء جوارب لأنه بالتأكيد لن يروق لك السير على أرضية المطار بقدمين عاريتين.
ومن الأشياء الأخرى الضرورية، من وجهة نظري، ارتداء حزام مزود بمشبك بلاستيكي. من جانبي، اشتريت حزاماً ضخماً مقابل 14.95 دولار منذ وقت قريب، وقد ساعدني كثيراً في تنقلاتي. وقد خضعت للتفتيش عشرات المرات أثناء ارتدائي له، ولم أضطر أبداً لخلعه (جدير بالذكر أنني مشترك في «بريتشيك»، ما يسمح لي بالاستمرار في ارتداء الحزام. أما في المرات التي كنت ارتدي خلالها حزاماً عادياً تسبب في انطلاق صافرات أجهزة رصد المعادن، فاضطررت لخلعه). ورغم أن خلع وارتداء حزام ليس بالحدث الكبير في حياة الإنسان، فإنه في خضم الإجراءات الأمنية في المطار المثيرة للتوتر قد يخلق اختلافاً كبيراً، لو كنت تحاول اللحاق بطائرتك.

البقاء متأهباً

إذا كنت قد طبعت تصريح الصعود الخاص بك مسبقاً - لأنك بالتأكيد تحققت منه عبر الإنترنت الليلية السابقة، أليس كذلك؟ - فإن هذه النصيحة لا تخصك. في المقابل، فإن هناك كثيرين، وأنا منهم، نستخدم هواتفنا لإبراز تصريحات الصعود الخاصة بنا. إلا أنه عندما تقضي وقت انتظارك في طابور طويل في إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني أو تفحص «إنستغرام»، فإن الـ15 دقيقة سرعان ما تصبح 30 دقيقة، وتفاجأ بنفاد شحن بطارية هاتفك.
من أجل ذلك، أحرص على حمل شاحن معي بحجم أحمر الشفاه، فهو خفيف الوزن، ويمكنني حمله في جيبي بسهولة، وقد سبق له أن أنقذني لمرات لا تحصى (إلا أن الفكرة الرئيسية هنا بالتأكيد تدور حول الحرص على شحن جهاز الشحن ذاته). وقد عثرت على شاحن «أنكر باوركور» الصغير عبر الإنترنت مقابل أقل من 10 دولارات. ويكفي هذا الشاحن لشحن جهاز «آي فون» لما يزيد قليلاً عن الطاقة الكاملة. أما إذا كنت ترغب في المزيد، فثمة أجهزة شحن أكبر وأثقل في نطاق 45 دولاراً تحمل قدراً أكبر بكثير من الطاقة، ويمكنها شحن جهازين في الوقت ذاته. من جانبها، أعلنت الشركة المنتجة لجهاز «باوركور 2000» أنه قادر على «توفير شحن يكفي أسبوعاً كاملاً»، رغم أن زنته لا تتجاوز 13 أونس.

السفر برفقة الأطفال

بوجه عام، بمقدور الركاب حمل سوائل معهم بكميات لا تتجاوز 3 أو 4 أونس. إلا أن هناك استثناءً معمولاً به للأطفال والرضع الذين يتناولون ألباناً صناعية أو طبيعية أو عصائر أو كلاهما، التي يمكن حملها «بكميات معقولة»، لكن عليك إخطار المسؤول الأمني بذلك. علاوة على ذلك، فإن الأطفال دون 13 عاماً لا يتعين عليهم خلع أحذيتهم أو قبعاتهم أو ملابسهم الخفيفة.

قاعدة الدقائق الـ20

في وقت من الأوقات، كان لديّ معلم عندما أتأخر على حصته، يقول لي: «كي تضمن ألا تتأخر، عليك أن تكون مبكراً»، ومع أنني لم أدرك معنى العبارة حينها، فإنها ظلت عالقة بذهني لسنوات، وأصبحت اليوم أطلق عليها قاعدة الدقائق الـ20: عندما تخشى من التأخر داخل المطار، عليك الذهاب مبكراً بـ20 دقيقة. في أغلب الوقت، يمكن أن تتسبب أمور صغيرة في تعطيلك بعض الوقت، مثل ازدحام المرور أو محاولتك التأكد من غلق أبواب المنزل جيداً. وعليه، فإنك عندما تمنح نفسك 20 دقيقة إضافية ستضمن نجاتك من قلق وتوتر بالغين داخل المطار.

ابقَ هادئاً وامضِ في طريقك

لا أحد يروق له الوقوف في طابور أمني في السابعة صباحاً، لذا عليك إبداء التقدير واللطف لدى التعامل مع مسؤولي إدارة أمن النقل، ومنح المسافرين حولك مساحة شخصية كافية لهم. وإذا ما كان هناك شخص يرغب بقوة في الوقوف أمامك لأن طائرته على وشك الإقلاع (بينما الحال ليس كذلك معك)، اسمح له بذلك.
لقد أصبحت الإجراءات الأمنية بالمطار أكثر صعوبة واستهلاكاً للوقت عن ذي قبل، لكن علينا أن نتذكر أننا جميعاً في القارب ذاته.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«الصوت والضوء»... رحلة حيَّة في عمق التاريخ المصري القديم

عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)
عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)
TT

«الصوت والضوء»... رحلة حيَّة في عمق التاريخ المصري القديم

عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)
عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)

إذا كنت في رحلة سياحية في مصر، فمع حلول المساء، ستجد أن عروض «الصوت والضوء»، المتنوعة والمنتشرة في المحافظات، اختياراً مثالياً للتجول عبر الزمن واستكشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة، فهي بمثابة منفذ سحري إلى تاريخ مصر.

تستند تلك العروض على تبسيط التاريخ الفرعوني بأحدث أساليب تكنولوجيا الوسائط المتعددة، وأكثرها تشويقاً وإبهاراً للسائحين، بطريقة مبهرة تجذب الحواس وتثير الخيال، وتعتمد على عدة عناصر، أولها الإضاءة، باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة في الإضاءة وعروض الليزر لإبراز معالم الأثر وتسليط الضوء على تفاصيله المعمارية.

ويأتي الصوت كثاني العناصر، إذ يتم سرد القصص التاريخية عبر أصوات احترافية ذات تأثير على أذن المشاهد، ويتم تقدم عروض الصوت والضوء عادة بعدة لغات، بما في ذلك العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها، لخدمة السياح من مختلف الجنسيات.

كذلك يتم استخدام موسيقى انسيابية وتأثيرات صوتية، لخلق حالة من الإثارة على العروض، بالإضافة إلى اختيار قصص أسطورية وحضارية، تتناسب مع الأثر وتشحذ حماس الزوار لمعرفة المزيد عن حضارة مصر القديمة.

وعادة ما تضع الشركات السياحية عروض «الصوت والضوء» على جدول الزيارات للأفواج السياحية، في القاهرة والأقصر وأسوان والإسكندرية.

جانب من عرض الصوت والضوء في الأهرامات (شركة الصوت والضوء - فيسبوك)

الأهرامات وأبو الهول

في عرض الصوت والضوء بالأهرامات، يمكنك اكتشاف كنوز الماضي والتعرف على إحدى عجائب الدنيا السبع، حيث تضيء الأهرامات بالألوان المبهجة. ففي حضرة الأهرامات الثلاثة، خوفو وخفرع ومنكاورع، يمكنك التعرف على قصص بنائها، كما ستتعرف على ملوك الفراعنة الذين تحمل الأهرامات أسماءهم.

تاريخ تمثال «أبو الهول»، الذي يعد من أقدم المنحوتات الضخمة في العالم، يحتل جزءاً مهماً من العرض، حيث يجيب العرض على جميع الشائعات حول سبب كسر أنف أبو الهول، لتصبح بالشكل الذي يوجد عليه التمثال حالياً، والخفايا حول بناء الهياكل الضخمة الذي كانت شيئاً مثيراً للعلماء لاكتشاف أسرار بنائها.

وتبلغ أسعار التذاكر للزوار الأجانب، تذكرة VIP مقعد أمامي، قيمة 1300 جنيه مصري (الدولار يساوي 50.46 جنيه مصري)، أما سعر التذكرة العادية 1000 جنيه مصري للشخص البالغ، وتذكرة الطفل أقل من 12 عاماً بـ550 جنيهاً.

وللزوار العرب والمصريين، تبلغ قيمة تذكرة VIP مقعد أمامي، 250 جنيهاً، أما سعر التذكرة العادية 100 جنيه مصري للشخص بالغ، وتذكرة الطفل بـ60 جنيهاً.

جانب من عرض الصوت والضوء في معبد أبو سمبل (شركة الصوت والضوء - فيسبوك)

معبد أبو سمبل

على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، نحو 290 كم جنوب غربي أسوان، يقف معبد أبو سمبل شامخاً، والذي يعد عنواناً لعبقرية المصري القديم في العمارة والتشييد، فهو من أضخم وأعظم المعابد في مصر، ومن أهم ما يميزه ظاهرة «تعامد الشمس» على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني مرتين في العام، يومي الثاني والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) والثاني والعشرين من شهر فبراير (شباط).

أما عرض «الصوت والضوء» بالمعبد فيأخذ الزائر في رحلة لأرضٍ أعلن عليها الملك رمسيس الثاني حبه لزوجته الملكة نفرتيتي، وفي محاكاة تاريخية شيقة يكشف العرض أسراراً عدة طوتها جدران المعبد، لا سيما التماثيل الأربعة في مدخل المعبد، التي يبلغ ارتفاع الواحد منها 20 متراً، والتي تزين الواجهة التي يبلغ عرضها 35 متراً، إلى جانب احتوائه على العديد من القطع الأثرية التي تشهد على عظمة الحضارة المصرية.

وتبلغ أسعار التذاكر للأجانب، 1000 جنيه مصري للتذكرة العادية، وتذكرة الطفل بـ550 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة العادية 100 جنيه مصري للشخص بالغ، وتذكرة الطفل بـ55 جنيهاً.

معبد الكرنك

على ضفاف نهر النيل بالأقصر، يسمح لك عرض الصوت والضوء بأن تستمتع بتفاصيل التاريخ القديم وهو يُحكي لك أمام معبد الكرنك الفخم، الذي يليق بعظمة الإمبراطورية المصرية الضخمة.

يصحبك العرض إلى طيبة العاصمة القديمة، فتتجول بين طرقاتها العتيقة؛ تنصت لتفاصيلها الصاخبة وهي تسرد لك تفصيلة تلو الأخرى، لتطلع على أسرار التاريخ. يأخذك العرض إلى سحر الحضارة الفرعونية حيثما نشأ، حيث تلمسه حولك على الجدران، لينتشلك من الواقع إلى أعماق الماضي الفرعوني العريق.

كما تتعرف على قصة تعامد الشمس على معبد الكرنك لمرة واحدة سنوياً وتحديداً يوم 21 ديسمبر (كانون الأول)، أو يوم الانقلاب الشتوي مع بدء فصل الشتاء، وهو الحدث الثاني من حيث الأهمية بعد تعامدها على معبد أبو سمبل.

وتبلغ أسعار التذاكر العادية للزوار الأجانب 1000 جنيه مصري للشخص البالغ، وتذكرة الطفل أقل من 12 سنة بـ550 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة العادية 100 جنيه مصري للشخص البالغ، وتذكرة الطفل بـ55 جنيهاً.

معبد فيلة مضاءً ضمن عرض الصوت والضوء (شركة الصوت والضوء - فيسبوك)

معبد فيلة

كان معبد فيلة - شأنه كشأن الأهرامات - بقعة سياحية شهيرة في أسوان، يزورها الناس من مختلف بقاع الأرض في القرنين الثامن والتاسع عشر، وهؤلاء هم من حالفهم الحظ برؤية الجدران والأعمدة بألوانها الزاهية على هيئة نشأتها الأولى قديماً. لكن بعد بناء السد العالي (افتتح عام 1971)، غمرت المياه جزيرة فيلة بأكملها لتختفي تحتها ألوان المعبد الزاهية إلى الأبد.

يتجول بك عرض الصوت والضوء بمعبد فيلة لمعرفة هذا التاريخ القريب، كما يطير بك إلى الماضي لاكتشاف الأسرار الفرعونية الكامنة خلف المعبد، فتتعرف لماذا سميت جزيرة فيلة بهذا الاسم ومن شيد معابدها.

كما سيأخذك العرض إلى منبع الأساطير، لتطأ قدماك أرضاً وقف عليها أعظم ملوك مصر الفرعونية، فشيدوا آثار فيلة، كما يُخبرك بقصص الآلهة المصرية كأوزوريس وإيزيس؛ لتتعرف على حياتهم وأمجادهم، وكيف عاش القدماء، وكيف صمدت معابدهم لآلاف السنين.

وتبلغ التذكرة العادية للزوار الأجانب 1000 جنيه مصري، وتذكرة الطفل أقل من 12 سنة بـ550 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة العادية 100 جنيه مصري للشخص بالغ، وتذكرة الطفل بـ55 جنيهاً.

معبد إدفو

تنتظرك أساطير التاريخ في إدفو (شمال أسوان) لتسمعها وتشاهدها عبر عرض الصوت والضوء، الذي تتكشف من خلاله القصص القديمة في أحد أروع المعابد المصرية، المكرس لعبادة الإله حورس، إذ يضيء العرض جدران المعبد، ويروي الصوت أسطورة انتصار «حورس» الملحمي على «ست».

كما ينطلق بك العرض لمعرفة معلومات عن المعبد، الذي ما زال محتفظاً بكل عناصره المعمارية والزخرفية الخلابة، حيث ظل مدفوناً تحت الرمال لعدة سنوات حتى قام عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت عام 1860م بتنظيفه وترميم بعض أجزائه.

ويبلغ سعر التذاكر العادية للأجانب 675 جنيهاً مصرياً، وتذكرة الطفل أقل من 12 سنة بـ360 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة العادية 80 جنيهاً مصرياً، وتذكرة الطفل بـ55 جنيهاً.

قلعة قايتباي

يقدم عرض الصوت والضوء في قلعة قايتباي بالإسكندرية تجربة غامرة، تأخذ الزوار في رحلة مشوقة عبر التاريخ الغني والمثير للمدينة الكوزموبوليتانية، فعندما يجلس الزوار داخل القلعة الضخمة، ويبدأ عرض الصوت والضوء، تتحول الهندسة المعمارية الحجرية إلى لوحة نابضة بالحياة، تصور الدور المحوري للإسكندرية في التاريخ.

يطوف بك العرض بداية من تأسيس المدينة على يد الإسكندر الأكبر، مروراً بفترتها كعاصمة للتعلم والثقافة في العصر الهلنستي، وصولاً إلى تأثيرها عبر العصور الرومانية والإسلامية. كما يبرز العجائب المعمارية والثقافية التي كانت تُميز المدينة، مثل منارة الإسكندرية الشهيرة، إحدى عجائب الدنيا السبع، والمكتبة الأسطورية التي كانت القلب الفكري للعالم القديم. كما يتم تسليط الضوء على قصص شخصيات بارزة مثل كليوباترا ويوليوس قيصر، بالإضافة إلى لحظات من التراث الإسلامي الثري لمصر.

وتبلغ أسعار التذاكر للأجانب، تذكرة VIP، بقيمة 1350 جنيهاً مصرياً، وسعر التذكرة العادية 1125 جنيهاً مصرياً للشخص بالغ، وتذكرة الطفل أقل من 12 عاماً بـ630 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة تذكرة VIP، بقيمة 200 جنيه مصري، والتذكرة العادية 150 جنيهاً مصرياً للشخص بالغ، وتذكرة الطفل بـ85 جنيهاً مصرياً.

نصائح عند الزيارة

نظراً لطبيعة العروض خلال ساعات الليل وفي أماكن مفتوحة، فإنه يفضل ارتداء ملابس ثقيلة خلال الشتاء، أما خلال الصيف فيمكن للرجال ارتداء سترة خفيفة وللنساء يكون الوشاح الخفيف مناسباً. كما يفضل الأحذية الرياضية المريحة نظراً لطبيعة مناطق الأهرامات والمعابد.

العروض فرصة جيدة لالتقاط الصور الفوتوغرافية، ولكن حاول ضبط الكاميرا بما لا يتعارض مع الإضاءة والليزر المحيطين بك. علماً بأن الوصول مبكراً يتيح لك تأمين مكان جيد للمشاهدة وتجنب الحشود الكبيرة.