توتنهام يستعرض عضلاته على سان جيرمان برباعية

في كأس الأبطال الدولية الودية بالولايات المتحدة

حارس سان جيرمان في محاولة فاشلة للتصدي لكرة إريكسن لاعب توتنهام (أ.ف.ب)
حارس سان جيرمان في محاولة فاشلة للتصدي لكرة إريكسن لاعب توتنهام (أ.ف.ب)
TT

توتنهام يستعرض عضلاته على سان جيرمان برباعية

حارس سان جيرمان في محاولة فاشلة للتصدي لكرة إريكسن لاعب توتنهام (أ.ف.ب)
حارس سان جيرمان في محاولة فاشلة للتصدي لكرة إريكسن لاعب توتنهام (أ.ف.ب)

قسا توتنهام وصيف بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم على نظيره باريس سان جيرمان وصيف بطل الدوري الفرنسي، عندما تغلب عليه 4 - 2 في أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية ضمن كأس الأبطال الدولية الودية.
وسجل الدنماركي كريستيان إريكسن في الدقيقة 11 وإريك داير (18) والبلجيكي توبي ألدرفيريلد (82) وهاري كين (88 من ركلة جزاء) أهداف توتنهام، فيما سجل الأوروغوياني إدينسون كافاني في الدقيقة السادسة والأرجنتيني خافيير باستوري (36) هدفي باريس سان جيرمان.
وعانى سان جيرمان الذي يرغب في تعزيز خطه الهجومي من خلال التعاقد مع الدولي البرازيلي مهاجم برشلونة الإسباني نيمار دا سيلفا مقابل صفقة تاريخية قيمتها 222 مليون يورو والدولي التشيلي مهاجم آرسنال الإنجليزي أليكسيس سانشيز، من مشكلات في خط دفاعه.
فعلى الرغم من ضمه المدافع الدولي البرازيلي داني ألفيش، فإن النادي الباريسي أبان عن بعض المشكلات في خط دفاعه، خصوصاً أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد حارس مرماه الدولي الألماني كيفن تراب مطلع الشوط الثاني.
وبدأ باريس سان جيرمان المباراة الثانية بين 3 مباريات في جولته الأميركية (فاز على روما الإيطالي 5 - 3 بركلات الترجيح الأربعاء الماضي بعد التعادل 1 - 1 في الوقت الأصلي) بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة السادسة عبر كافاني إثر تمريرة من أدريان رابيو.
ورد توتنهام بعد 5 دقائق بتسديدة قوية لاريكسن بيمناه من 25 متراً ارتطمت بالعارضة وعانقت شباك تراب. وارتكب تراب خطأ فادحاً في تشتيت كرة أعادها إليه رابيو فسددها في داير وعانقت شباكه في الدقيقة 18. وأنقذ تراب مرماه من هدف محقق بتصديه لانفراد داير في الدقيقة 35، قبل أن يدرك باستوري التعادل بمجهود فردي رائع داخل المنطقة أنهاه بتسديدة قوية رائعة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس الدولي الفرنسي هوغو لوريس في الدقيقة 36.
وعاد توتنهام للهجوم ورد القائم الأيسر كرة رأسية لداير في الدقيقة 39.
واكتملت الأمسية الكارثية لتراب، حيث طرد بعد 20 ثانية من انطلاق الشوط الثاني للمسه الكرة بيده خارج المنطقة، فاضطر مدربه الإسباني أوناي إيمري إلى إخراج المهاجم البرتغالي غونزالو غيديش للدفع بحارس المرمى ألفونس أريولا.
وعانى باريس سان جيرمان الذي خاض مباراته الثانية على التوالي في غياب نجم خط وسطه الدولي الإيطالي ماركو فيراتي المطلوب في برشلونة، واستقبلت شباكه هدفاً ثالثاً عبر الدرفيريلد من تسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 82، قبل أن يسجل كين الرابع من ركلة جزاء احتسبها الحكم للمس بليز ماتويدي الكرة بيده، فانبرى لها هداف الفريق اللندني وسدد بقوة في الدقيقة 88.
ويلتقي سان جيرمان مع يوفنتوس الأربعاء المقبل، قبل لقاء موناكو في كأس الأبطال الفرنسية (السوبر) في 29 يوليو (تموز) الحالي في مدينة طنجة المغربية.
وكرر إيمري تصريحاته التي أدلى بها أخيراً بخصوص صفقة نيمار، وقال: «نحن نراقب دائماً اللاعبين الذين بإمكانهم مساعدتنا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».