اصطف ناخبون في تيمور الشرقية أمس (السبت) للإدلاء بأصواتهم في رابع انتخابات برلمانية في البلاد منذ استقلالها، في اقتراع ركّزت حملته الانتخابية على التنمية والوظائف في أحدث الديمقراطيات في آسيا.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن عدد الناخبين المسجلين يفوق 700 ألف في بلد يسكنه 1.2 مليون نسمة وتقل مساحته قليلاً عن مساحة هاواي. وأضافت، أنه يتنافس في الانتخابات أكثر من 20 حزباً سياسيا على 65 مقعداً في البرلمان، في حين يتنامى الإحباط من فشل الحكومة في استخدام إيرادات النفط والغاز لدفع التنمية قدماً وتوفير الوظائف.
وستحدد نتيجة الانتخابات البرلمانية من يتولى منصب رئيس الوزراء. ومن المتوقع ظهور نتائج الانتخابات الرسمية بحلول السادس من أغسطس (آب)، إلا أن النتائج الأولية تظهر قبل ذلك بكثير.
واختار الناخبون المقاتل السابق من أجل الاستقلال فرانسيسكو «لو أولو» غوتيريش رئيساً في انتخابات اتسمت بالسلمية إلى حد بعيد في مارس (آذار). وتلك الانتخابات الرئاسية والاقتراع البرلماني الحالي هما أول سباقين انتخابيين منذ أنهت الأمم المتحدة عمليات حفظ السلام في العام 2012.
تيمور الشرقية: رابع انتخابات برلمانية في أحدث ديمقراطيات آسيا
تيمور الشرقية: رابع انتخابات برلمانية في أحدث ديمقراطيات آسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة