تيمور الشرقية: رابع انتخابات برلمانية في أحدث ديمقراطيات آسيا

الرئيس السابق تور ماتان رواك يحمل قائمة انتخابية في مركز اقتراع في ديلي عاصمة تيمور الشرقية (أ. ف. ب)
الرئيس السابق تور ماتان رواك يحمل قائمة انتخابية في مركز اقتراع في ديلي عاصمة تيمور الشرقية (أ. ف. ب)
TT

تيمور الشرقية: رابع انتخابات برلمانية في أحدث ديمقراطيات آسيا

الرئيس السابق تور ماتان رواك يحمل قائمة انتخابية في مركز اقتراع في ديلي عاصمة تيمور الشرقية (أ. ف. ب)
الرئيس السابق تور ماتان رواك يحمل قائمة انتخابية في مركز اقتراع في ديلي عاصمة تيمور الشرقية (أ. ف. ب)

اصطف ناخبون في تيمور الشرقية أمس (السبت) للإدلاء بأصواتهم في رابع انتخابات برلمانية في البلاد منذ استقلالها، في اقتراع ركّزت حملته الانتخابية على التنمية والوظائف في أحدث الديمقراطيات في آسيا.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن عدد الناخبين المسجلين يفوق 700 ألف في بلد يسكنه 1.2 مليون نسمة وتقل مساحته قليلاً عن مساحة هاواي. وأضافت، أنه يتنافس في الانتخابات أكثر من 20 حزباً سياسيا على 65 مقعداً في البرلمان، في حين يتنامى الإحباط من فشل الحكومة في استخدام إيرادات النفط والغاز لدفع التنمية قدماً وتوفير الوظائف.
وستحدد نتيجة الانتخابات البرلمانية من يتولى منصب رئيس الوزراء. ومن المتوقع ظهور نتائج الانتخابات الرسمية بحلول السادس من أغسطس (آب)، إلا أن النتائج الأولية تظهر قبل ذلك بكثير.
واختار الناخبون المقاتل السابق من أجل الاستقلال فرانسيسكو «لو أولو» غوتيريش رئيساً في انتخابات اتسمت بالسلمية إلى حد بعيد في مارس (آذار). وتلك الانتخابات الرئاسية والاقتراع البرلماني الحالي هما أول سباقين انتخابيين منذ أنهت الأمم المتحدة عمليات حفظ السلام في العام 2012.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.