الاتحاد يتعادل مع ليدز سلبياً ويختتم معسكره الأربعاء

الإدارة تواصل حل القضايا للوفاء بالاشتراطات الآسيوية

جانب من مواجهة فريق الاتحاد الودية أمام ليدز الإنجليزي أمس (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
جانب من مواجهة فريق الاتحاد الودية أمام ليدز الإنجليزي أمس (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يتعادل مع ليدز سلبياً ويختتم معسكره الأربعاء

جانب من مواجهة فريق الاتحاد الودية أمام ليدز الإنجليزي أمس (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
جانب من مواجهة فريق الاتحاد الودية أمام ليدز الإنجليزي أمس (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

أشرك التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد 17 لاعباً خلال مواجهة فريقه الودية أمام ليدز يونايتد الإنجليزي أمس، التي تأتي ضمن البرنامج الإعدادي لمعسكر الفريق الخارجي المقام بمدينة بولتون الإنجليزية، حيث انتهت المواجهة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وزج مدرب الاتحاد في مستهل المباراة بقائمة ضمت فواز القرني وعمر المزيعل وياسين حمزة وبدر النخلي وعدنان فلاته وجمال باجندوح وفهد الأنصاري وكارلوس فيلانويفا ومحمود كهربا وحسين حلواني وربيع سفياني، فيما أجرى سلسلة تغييرات خلال مجريات المواجهة الودية أمام ليدز الإنجليزي؛ حيث أشرك عساف القرني وطارق عبد الله ومحمد قاسم ومعن الحذيفي وإبراهيم زاهر وعمر عاصم بدلاء عن القرني وكارلوس وحلواني وسفياني وكهربا وباجندوح.
وكان فريق الاتحاد خسر مواجهتي الودية اللتين خاضهما أمام أستون فيلا وفليتوود الإنجليزيين، بثلاثة أهداف لهدفين، قبل تعادله في المواجهة الودية الثالثة أمس.
بينما عمد مدرب الاتحاد إلى مشاركة أكبر عدد من اللاعبين في المباراة الثالثة الودية بغية الوقوف على مستوياتهم الفنية وجاهزيتهم لخوض غمار منافسات بطولة تبوك الودية التي سيشارك بها نهاية يوليو (تموز) الحالي.
فيما يختتم فريق الاتحاد معسكره الإعدادي الأربعاء المقبل، متوجهاً إلى جدة، حيث ينتظر أن يمنح اللاعبين إجازة خاصة قبل معاودة التدريبات بمعقل النادي والتوجه إلى مدينة تبوك للمشاركة في البطولة الودية.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عزم إدارة الاتحاد المضي قدماً في الإيفاء بمتطلبات استخراج الرخصة الآسيوية للتأهب للمشاركة في الملحق الآسيوي المؤهل لبطولة دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة.
وأشار المصدر إلى مساعي الإدارة الحالية برفقة الداعمين لها، إلى حلحلة القضايا الخارجية والداخلية والوفاء بالالتزامات المالية على النادي خلال الفترة المقبلة على التوالي، بعد أن فتحت خطوط التواصل مع الأطراف المعنية بعد كسبهم قضاياهم ضد النادي، لتسوية مستحقاتهم بتسليم جزء من المبالغ الكبيرة لهم على النادي وجدولة المتبقية وسداد المستحقات ذات المبالغ «الصغيرة»، مشيراً إلى أن التحركات أفضت إلى اتفاق مع عدد من الأطراف سيتم الإعلان عنها في حال اكتمالها.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».