الاتحاد يلاعب ليدز يونايتد اليوم

مبعدون عن معسكر بولتون يتجهون لرفع قضايا على النادي

لاعبو الاتحاد قبل التدريبات أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
لاعبو الاتحاد قبل التدريبات أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يلاعب ليدز يونايتد اليوم

لاعبو الاتحاد قبل التدريبات أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
لاعبو الاتحاد قبل التدريبات أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

علمت «الشرق الأوسط» بتوجه عدد من لاعبي الاتحاد المبعدين عن معسكر الفريق المقام بمدينة بولتون الإنجليزية لرفع قضايا لدى غرفة فض المنازعات للمطالبة بمستحقاتهم المالية.
وأشار المصدر إلى تحركات اتحادية محدودة لاحتواء اللاعبين بالتواصل معهم وإقناعهم بتسويات مالية بشأن مستحقاتهم تنص على تسلم دفعة منها وجدولة المتبقي، في الوقت الذي أشار فيه إلى مساعٍ اتحادية تبذل لحلحلة القضايا العالقة على النادي خارجياً للتوصل لتسويات مع الأطراف المعنية بشأن المبالغ المالية المطالب بها النادي عبر جدولتها مع الالتزام بسداد دفعة منها فور توقيع الاتفاقية.
وتأتي أبرز المطالبات المالية على نادي الاتحاد محلياً متمثلة في مستحقات اللاعبين السابقين؛ أسامة المولد وحمد المنتشري وباسم المنتشري ومحمد أبو سبعان ونادي هجر ووكيل أعمال، إلى جانب لاعبين آخرين ومدربين.
وعلى الصعيد الفني، يخوض فريق الاتحاد ثالث مواجهاته الودية اليوم (السبت) أمام ليدز يونايتد الإنجليزي على ملعبه «الالياند رود»، وذلك في إطار البرنامج الإعدادي للفريق لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي الجديد.
وواصل فريق الاتحاد تحضيراته يوم أمس بمعسكره بمدينة بولتون الإنجليزية، ووجه المدرب التشيلي سييرا اللاعبين لتأدية عدد من التدريبات التنافسية وسط تفاعل كبير من جانبهم، وذلك خلال الحصة التدريبية الصباحية، بينما فرض تدريبات منوعة أخرى للاعبين مساءً.
بينما قرر التشيلي سييرا تكثيف الحصص التدريبية للاعبين خلال معسكر الفريق الخارجي المقام في بريطانيا، بهدف رفع معدلهم اللياقي، باعتباره العنصر الأهم الذي يتطلب أن يكون اللاعبون عليه مع انطلاقة منافسات الموسم الرياضي.
وسيفتقد فريق الاتحاد للثنائي أحمد عسيري وعمار الدحيم بمعسكره الإعدادي، وبطولة تبوك الودية التي سيشارك بها نهاية شهر يوليو (تموز) الحالي، وذلك بعد توجه اللاعبين إلى دبي لاستكمال برنامجهما التأهيلي بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية عدم جاهزيتهما الفنية الكاملة.
من جهة أخرى، أنهى تركي الخضير لاعب الاتحاد أمس البرنامج التأهيلي الخاص بعد إجرائه عملية الرباط الصليبي، فيما سيشارك الخضير في تحضيرات الفريق تزامناً مع عودة البعثة الاتحادية إلى جدة بعد إنهائها لمرحلة الإعداد الثانية المتمثلة بمعسكر الفريق المقام في بريطانيا.
من جانب آخر، أعلن نادي الفتح تعاقده مع لاعب خط وسط الاتحاد أحمد الناظري على سبيل الإعارة لموسم واحد.
وجاء التعاقد مع الناظري، لما يتمتع به من إمكانيات فنية في خط الوسط على مستوى صناعة اللعب، جعلته ضمن خيارات المدير الفني التونسي فتحي الجبال.
من جانبه، قدم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس سعد العفالق شكره وتقديره لإدارة نادي الاتحاد ممثلة في رئيس مجلس الإدارة أنمار الحايلي على تسهيله للإعارة.
من جانبه، تحدث الناظري عن توقيعه للفتح، حيث قال: «التوقيع للفتح بمثابة انطلاقة جديدة لي، حيث أعتبرها محطة في غاية الأهمية لإثبات الذات مع الفريق الذي يمتلك بيئة تساعد وتسهم في البروز الكروي». واختتم الناظري حديثه قائلاً: «سأبذل كل ما لدي من أجل خدمة الفتح وإسعاد جماهيره».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».