الأمير ويليام وقرينته كيت ينهيان زيارة لألمانيا

سافرا بالقطار السريع من برلين إلى هامبورغ قبل العودة بالطائرة إلى بريطانيا

الأمير ويليام وقرينته كيت ينهيان زيارة لألمانيا
TT

الأمير ويليام وقرينته كيت ينهيان زيارة لألمانيا

الأمير ويليام وقرينته كيت ينهيان زيارة لألمانيا

أنهى الأمير البريطاني ويليام وقرينته دوقة كامبريدج كيت أمس الجمعة زيارة لألمانيا وسافرا بالطائرة عائدين إلى المملكة المتحدة انطلاقاً من مدينة هامبورغ التي وصلا إليها في وقت سابق من نهار أمس بعدما استقلا قطاراً سريعاً من العاصمة برلين.
ووسط دهشة المسافرين صعد الزوجان الملكيان على متن العربة الأولى بقطار (إنتر سيتي إكسبريس) من محطة القطار الرئيسية في العاصمة الألمانية صباح أمس. تجدر الإشارة إلى أن هامبورغ هي المحطة الأخيرة في جولة الزوجين الملكيين التي استغرقت ثلاثة أيام في ألمانيا، وشملت زيارة برلين وهايدلبرغ أيضا.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الأمير جورج والأميرة تشارلوت لم يرافقا والديهما خلال توجههما إلى هامبورغ. وقد زار الضيفان الملكيان ثلاثة مواقع خلال زيارتهما لهامبورغ، ولن يكون الأميران الصغيران برفقتهما في برنامج الزيارة الرسمي، إلا أنهما رافقا والديهما قبيل الإقلاع من هامبورغ في طريق عودتهما إلى لندن مساء أمس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.