الاتفاق يرمي بثقله لضم الغاني موينرو

كسب سابيل الأذربيجاني برباعية

من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الاتفاق يرمي بثقله لضم الغاني موينرو

من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
من تدريبات الشباب الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

اقتربت إدارة نادي الاتفاق من التعاقد مع المحور الغاني موينرو سولي بعد أن فسخ الأخير عقده مع ناديه السابق بوخارست الروماني لأسباب غير فنية، بحسب التقارير التي تلقتها الإدارة، بل إن الأمر لا يتعدى الاشتباك مع أحد نجوم فريقه السابق.
ويبدو أن التفاوض حالياً يتركز على الجوانب المالية للصفقة قبل إتمامها خصوصاً أن اللاعب لديه كثير من العروض من أندية أوروبية، أبرزها من فريق هيلاس فيرونا الإيطالي.
وتزداد الضغوط على إدارة الاتفاق لجلب نجوم محليين ومميزين على مستوى فني عالٍ قادرين على النهوض بالفريق وتقديمه مستويات فنية ونتائج أفضل مما قدم الموسم الماضي، حيث تسعى للتعاقد مع لاعبين في خطَّي الوسط والهجوم بعد أن اقتصرت التعاقدات على ضم اللاعبين الدوليين العراقي أحمد إبراهيم والكويتي فهد الهاجري إضافة إلى تجديد الثقة في اللاعب الإسباني كاليخون.
كما أن الإدارة لم تتعاقد مع لاعبين من الوزن الثقيل على المستوى المحلي قادرين على عمل الإضافة الفنية وتعويض غياب نجمين بارزين، هما محمد كنو وأحمد عكاش اللذان انتقلا لنادي الهلال قبل أيام معدودة حيث تم بيع المتبقي من عقودهما الاحترافية.
وبرزت الضغوط جليّاً مع إعلان النجم السابق صالح خليفة الاستقالة من اللجنة الفنية التي تم تكليفها للمساعدة في اختيار اللاعبين والمدربين الذين سيتم التعاقد معهم، إلا أن غالبية من تم التعاقد معهم بما فيهم مدرب الفريق الصربي ميودراج لم يتم التوافق التام بين أعضاء اللجنة والإدارة على اختياره بكونه المدرب الأنسب لضعف سجله التدريبي، خصوصاً أنه أُقيل الموسم الماضي من فريق العربي الكويتي نتيجة سوء النتائج.
وأيضاً الأمر نفسه يتعلق باللاعبين حيث تم وضع عدة أسماء من أجل التعاقد معها إلا أنه لم يتم حسم الأمور سوى مع لاعبين فقط، فيما لم يتم التعاقد مع نجوم من الفئة التي وضعت على رأس القائمة المستهدفة للتعاقد.
من جهة ثانية كسب فريق الاتفاق نظيره سابيل الأذربيجاني 4 - 1 في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس في ثالث مباريات الفريق الودية بمعسكره الذي يقيمه في مدينة كارتيبيه بتركيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».