يقوم القائمون على تطبيق «تليغرام» للرسائل الفورية، باتخاذ خطوات لمنع المحتوى المتعلق بالإرهاب، بعد أن حظرت الحكومة الإندونيسية الوصول إلى موقعه الإلكتروني. وذكرت الشرطة الإندونيسية أن الإرهابيين استخدموا تطبيق «تليغرام» للتخطيط لهجمات إرهابية، من بينها الهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة من المدنيين، في العاصمة جاكرتا، العام الماضي.
وكانت وزارة الإعلام منعت يوم الجمعة الماضي الوصول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالتطبيق، وذلك على الرغم من أن استخدام التطبيق على الهاتف المحمول من أجل الدردشة، ما زال ممكناً بالنسبة للمستخدمين في إندونيسيا. وكان مؤسس التطبيق والرئيس التنفيذي للشركة القائمة عليه، بافيل دوروف، قال أمس إنه «مستاء» من القرار. وقال دوروف في بيان له على «تليغرام»: «لقد أوقفنا جميع القنوات العامة المتعلقة بالإرهاب، التي سبق وأن أبلغتنا بها الحكومة الإندونيسية». كما قال إن «شركته تقوم بتشكيل فريق متخصص على دراية بإندونيسيا، لإزالة المحتوى المتعلق بالإرهاب بصورة أسرع». من جانبه، قال الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، إن قرار حظر «تليغرام»، يأتي «لصالح أمن البلاد». وقال: «ليست واحدة ولا اثنتان فحسب، ولكن هناك الآلاف من (القنوات الخاصة بـ«تليغرام») التي تشكل تهديدا للأمن».
وقال خبراء الإرهاب إن «تليغرام» هو منصة الرسائل المفضلة للعناصر المسلحة، وذلك بسبب ميزات خاصة به مثل التشفير من النهاية إلى النهاية، والدردشات السرية. ويشار إلى أن إندونيسيا، وهي أكثر الدول ذات الأغلبية المسلمة في العالم، تعرضت منذ عام 2000 للكثير من الهجمات الدامية التي قام بها متطرفون.
«تليغرام» يتخذ خطوات لمكافحة محتوى الإرهاب
بعد حظر موقعه الإلكتروني في إندونيسيا
«تليغرام» يتخذ خطوات لمكافحة محتوى الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة