«تليغرام» يتخذ خطوات لمكافحة محتوى الإرهاب

بعد حظر موقعه الإلكتروني في إندونيسيا

خطوات لمنع المحتوى المتعلق بالإرهاب (غيتي)
خطوات لمنع المحتوى المتعلق بالإرهاب (غيتي)
TT

«تليغرام» يتخذ خطوات لمكافحة محتوى الإرهاب

خطوات لمنع المحتوى المتعلق بالإرهاب (غيتي)
خطوات لمنع المحتوى المتعلق بالإرهاب (غيتي)

يقوم القائمون على تطبيق «تليغرام» للرسائل الفورية، باتخاذ خطوات لمنع المحتوى المتعلق بالإرهاب، بعد أن حظرت الحكومة الإندونيسية الوصول إلى موقعه الإلكتروني. وذكرت الشرطة الإندونيسية أن الإرهابيين استخدموا تطبيق «تليغرام» للتخطيط لهجمات إرهابية، من بينها الهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة من المدنيين، في العاصمة جاكرتا، العام الماضي.
وكانت وزارة الإعلام منعت يوم الجمعة الماضي الوصول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالتطبيق، وذلك على الرغم من أن استخدام التطبيق على الهاتف المحمول من أجل الدردشة، ما زال ممكناً بالنسبة للمستخدمين في إندونيسيا. وكان مؤسس التطبيق والرئيس التنفيذي للشركة القائمة عليه، بافيل دوروف، قال أمس إنه «مستاء» من القرار. وقال دوروف في بيان له على «تليغرام»: «لقد أوقفنا جميع القنوات العامة المتعلقة بالإرهاب، التي سبق وأن أبلغتنا بها الحكومة الإندونيسية». كما قال إن «شركته تقوم بتشكيل فريق متخصص على دراية بإندونيسيا، لإزالة المحتوى المتعلق بالإرهاب بصورة أسرع». من جانبه، قال الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، إن قرار حظر «تليغرام»، يأتي «لصالح أمن البلاد». وقال: «ليست واحدة ولا اثنتان فحسب، ولكن هناك الآلاف من (القنوات الخاصة بـ«تليغرام») التي تشكل تهديدا للأمن».
وقال خبراء الإرهاب إن «تليغرام» هو منصة الرسائل المفضلة للعناصر المسلحة، وذلك بسبب ميزات خاصة به مثل التشفير من النهاية إلى النهاية، والدردشات السرية. ويشار إلى أن إندونيسيا، وهي أكثر الدول ذات الأغلبية المسلمة في العالم، تعرضت منذ عام 2000 للكثير من الهجمات الدامية التي قام بها متطرفون.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.