الأهلي يعلن عن صفقاته «الأجنبية» خلال 48 ساعة

يلاعب فريق بيشافز هوفن النمساوي اليوم

مدافع الأهلي سعيد الربيعي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
مدافع الأهلي سعيد الربيعي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يعلن عن صفقاته «الأجنبية» خلال 48 ساعة

مدافع الأهلي سعيد الربيعي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
مدافع الأهلي سعيد الربيعي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

ينتظر أن تعلن إدارة النادي الأهلي خلال الـ48 ساعة المقبلة، عن تعاقدها مع ثنائي أجنبي لدعم صفوف الفريق خلال منافسات الموسم المقبل، أحدهما يلعب في مركز المحور «برازيلي الجنسية» ويتواجد بالدوري الأوروبي، والآخر يلعب في مركز متوسط الدفاع وهو الدولي المغربي زهير فضال (27 عاماً) المحترف بالدوري الإسباني، وتحديداً في نادي ألافيس على أن ينضم اللاعبان مباشرة إلى مقر بعثة الفريق في النمسا.
وعلمت الـ«الشرق الأوسط» أن سبب تأخير الإعلان الرسمي عن التعاقد مع الثنائي الأجنبي من قبل إدارة النادي الأهلي خلال الأيام الماضية، يأتي بسبب انشغالها عن جميع الإجراءات الرسمية للتعاقد من قبل مسؤولي النادي مع اللاعبين وأنديتهم.
من جهة ثانية، يخوض فريق الأهلي مساء اليوم الثلاثاء، ثالث مواجهاته التجريبية خلال معسكره الإعدادي الذي يقام خلال هذه الأيام في النمسا عندما يلاقي فريق بيشافز هوفن النمساوي.
وسيحرص الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف على منح الفرصة لجميع الأسماء المتواجدة خلال المعسكر من خلال المشاركة بتشكيلة مختلفة كاملة في كل شوط للوقوف على مستويات اللاعبين الفنية، بالإضافة لتحقق من مدى التقدم اللياقي الذي وصل إليه الجميع.
وكان مدرب الأهلي شرع في الإعداد الفني لخوض مواجهة اليوم، من خلال تدريبات أمس الاثنين، حيث ركز خلال التدريبات في مقر المعسكر في ضاحية مدينة زالتسبورغ النمساوية على تنفيذ اللاعبين لعدد من الجمل الفنية، مع دقة التسلم والتسليم للكرات بين اللاعبين، وبمشاركة من قبل المدرب ريبوروف في أجزاء منها، وتطبيق تكتيكات متنوعة؛ رغبة في الاستفادة منها خلال لقاء اليوم.
وشهدت تدريبات الأهلي أمس مشاركة المدافع معتز هوساوي العائد من الإصابة في تدريبات الكرة بصورة طبيعية بعد منحه الضوء الأخضر من اختصاصي تأهيل الإصابات الرياضية في الفريق في إشارة لإمكانية مشاركته في اللقاء التجريبي مساء اليوم عقب غيابه عن المشاركة منذ نهاية الموسم الماضي.
يأتي ذلك بعد أن استكمل اللاعب برنامجه العلاجي والتأهيلي الذي خضع له طوال الفترة الماضية بين جدة ومدينة دبي الإماراتية من الإصابة التي تعرض لها نهاية الموسم الماضي (تمزق في العضلة الخلفية) خلال مواجهة فريقه أمام الأهلي الإماراتي في إياب دور الـ16 لدوري المحترفين الآسيوي.
من جهة أخرى، التحق ثنائي فريق الأهلي علي عواجي وزميله حارس المرمى الشاب راغد النجار، ببعثة فريقهما في النمسا بعد تسلمهما التأشيرة الخاصة بدخولهما دول الاتحاد الأوروبي الأحد الماضي، عقب تخلفهما عن مرافقة البعثة لعدم الحصول عليها قبل انطلاقة المعسكر أسوة ببقية اللاعبين.
وينتظر أن يدخل الثنائي في برنامج لياقي خاص قبل المشاركة في التدريبات مع بقية اللاعبين بعد انقطاعهما عن التدريبات طوال الفترة الماضية منذ مغادرة الفريق إلى النمسا والتي تصل إلى أكثر من أسبوع.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».