الدخل السياحي للأردن يرتفع 14.5 % في 6 أشهر

إلى 2.1 مليار دولار

الدخل السياحي للأردن يرتفع 14.5 % في 6 أشهر
TT

الدخل السياحي للأردن يرتفع 14.5 % في 6 أشهر

الدخل السياحي للأردن يرتفع 14.5 % في 6 أشهر

قال البنك المركزي الأردني أمس الأحد، إن الدخل السياحي للمملكة ارتفع 14.5 في المائة في النصف الأول من العام الحالي إلى 2.1 مليار دولار مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وعزا البنك المركزي في بيان صحافي سبب الزيادة إلى ارتفاع عدد السياح 9.9 في المائة في النصف الأول عنه قبل سنة.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية الأسبوع الماضي، إن إدارة الأمن القومي الأميركية سمحت لمسافري الملكية الأردنية المتوجهين إلى الولايات المتحدة باصطحاب أجهزتهم الإلكترونية على جميع رحلات الشركة المغادرة من عمان إلى كل من نيويورك وشيكاغو وديترويت اعتباراً من الأحد التاسع من يوليو (تموز) 2017.
وقالت الشركة أمس في بيان، إنه في ضوء قرار إدارة الأمن القومي الأميركية، والذي يسري مفعوله بشكل فوري، فقد بات بمقدور جميع مسافري الملكية الأردنية من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة عمان إلى أميركا حمل أجهزة الحواسيب المحمولة، والأجهزة اللوحية وكاميرات التصوير وغيرها من الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات، حيث أصبحت هذه الأجهزة تخضع لعمليات فحص معزَزَة وإجراءات تفتيش تتوافق مع متطلبات السلطات الأميركية الأمنية المتعلقة بجميع رحلات شركات الطيران القادمة إلى الولايات المتحدة الأميركية من شتى أنحاء العالم».
وكانت السلطات الأميركية قد أصدرت في شهر مارس (آذار) الماضي قرارا منعت بموجبه المسافرين المتوجهين إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات في ثماني دول من الشرق الأوسط والخليج العربي وشمال أفريقيا من اصطحاب الإلكترونيات في مقصورات الركاب وهي: مصر، المغرب، الأردن، الإمارات، السعودية، الكويت، قطر، تركيا.
وعلى صعيد متصل، أكد المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية ستيفان بيشلر، حرص الشركة على مواصلة تقديم أفضل الخدمات الجوية والأرضية لمسافريها، مشيراً إلى أن خدمات الطعام التي توفرها الشركة على رحلاتها الجوية تعتبر واحدة من أكثر المميزات التي طالما عُرفت بها الملكية الأردنية منذ تأسيسها.
ومن شأن هذا أن يرفع معدلات السياحة للأردن، فضلا عن الاحتياطي النقدي الأجنبي، التي تراجعت 10.7 في المائة في نهاية مايو (أيار) الماضي مقارنة مع نهاية عام 2016.
وبلغت قيمة الاحتياطي الأجنبي للمملكة في نهاية مايو نحو 11.5 مليار دولار مقارنة مع نحو 12.88 مليار دولار في نهاية 2016.
وبدأ الاحتياطي الأجنبي في الأردن يتقلص منذ بداية عام 2016 بفعل تراجع الاستثمارات الأجنبية وحوالات المغتربين والدخل السياحي التي تعد مصدرا يغذي احتياطي النقد الأجنبي في المملكة.
وفي الأول من يونيو (حزيران) ارتفع معدل البطالة في الربع الأول من هذا العام إلى 18.2 في المائة مقارنة مع 15.8 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي.
وبحسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، كان معدل البطالة في الربع المقابل من العام الماضي 14.6 في المائة.
ويشكك اقتصاديون في الأرقام الرسمية لمعدل البطالة ويقولون إنها غير واقعية وإن المستويات الفعلية أعلى. ويمثل توفير وظائف للشباب أولوية للحكومة الأردنية بهدف تحفيز النمو.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.