شن مسلحون يوم أمس (الجمعة) هجوما على السوق المركزية في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية لتحرير زملاء لهم محتجزين في مركز للشرطة، مما أسفر عن مقتل نائب قائد المركز ومدير السوق وإصابة ستة شرطيين بجروح وفرار السجناء، كما أفادت الشرطة وشهود.
وقال بائع في السوق لوكالة الصحافة الفرنسية: «سادت حالة هلع (في السوق) بسبب مهاجمة مكتب مدير السوق وزنزانات مركز الشرطة. المحتجزون فروا».
وقال الناطق باسم الشرطة الكونغولية بيارو - رومبو: «بالنسبة للخسائر البشرية، نفيد بمقتل مدير السوق، ونائب قائد مركز الشرطة في السوق المركزية».
وأضاف أن ستة شرطيين أصيبوا بجراح خطيرة ونقلوا للمستشفيات، فيما أُحرق مركزان للشرطة في منطقة السوق.
وأكد المتحدث أن «الوضع تحت السيطرة الآن»، مشيراً إلى توقيف أحد المسلحين المشتبه بهم.
وشاهد صحافي لوكالة الصحافة الفرنسية أعداداً كبيرة من الناس تركض في كل الاتجاهات في السوق المركزية في كينشاسا.
وتم نشر قوات من الشرطة والحرس الجمهوري وهي الوحدات الخاصة التي تحمي الرئيس، في محيط منطقة السوق.
ومنذ مايو (أيار) الفائت، تعرض عدد من السجون ومراكز الشرطة لهجمات عدة.
وفي 11 يونيو (حزيران) الفائت، قتل 11 شخصا وتمكن أكثر من 900 سجين من الفرار من سجن كانغاوايي في مدينة بيني خلال هجوم شنه على السجن «مهاجمون» لم تعرف هوياتهم.
قتيلان وفرار سجناء بهجوم على سجن في الكونغو
قتيلان وفرار سجناء بهجوم على سجن في الكونغو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة