مقتل 16 عسكريا بتحطم طائرة أميركية في مسيسيبي

الطائرة من طراز «يو إس إم سي/ كي سي130 -» (أ.ب)
الطائرة من طراز «يو إس إم سي/ كي سي130 -» (أ.ب)
TT

مقتل 16 عسكريا بتحطم طائرة أميركية في مسيسيبي

الطائرة من طراز «يو إس إم سي/ كي سي130 -» (أ.ب)
الطائرة من طراز «يو إس إم سي/ كي سي130 -» (أ.ب)

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن طائرة عسكرية تابعة لسلاح مشاة البحرية الأميركية تحطمت في مسيسيبي، مما أسفر عن مقتل 16 شخصاً هم جميع من كانوا على متنها.
ونقلت صحيفة «ذي كلاريون ليدجار» عن قائد الشرطة المحلية ريكي بانكس القول: «معظم (القتلى) من المارينز»، رغم أنه لم يؤكد ما إذا كان هناك مدنيون على متن الطائرة أم لا.
وأفاد لي سيمثون، مدير إدارة الطوارئ في مسيسيبي، بأن الطائرة تحطمت فوق حقل مزروع بفول الصويا في مقاطعة ليفور.
وأعلن سلاح مشاة البحرية أن «حادثاً» وقع مساء أمس (الاثنين)، وكتب على «تويتر»: «سيتم الكشف عن مزيد من المعلومات فور إتاحتها».
وأظهرت لقطات مثيرة بثتها محطة «دبليو إل بي تي» اندلاع النيران في طائرة كبيرة وسط المحاصيل مع تصاعد الدخان من فوقها. وقد تناثر حطام الطائرة فوق دائرة نصف قطرها 8 كيلومترات، وفقاً لمسؤولين.
ولم يتضح على الفور سبب الحادث، كما لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول المكان الذي انطلقت منه الطائرة أو مقصدها.
كما أكد سلاح مشاة البحرية أن الطائرة من طراز «يو إس إم سي/ كي سي130 -» وهي تستخدم عادة للتزود بالوقود.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».