قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا قرب بلدة تقوع، جنوب شرقي بيت لحم في الضفة الغربية، بتهمة دهس جندي. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن فلسطينيا حاول دهس جنود، ثم ترجل وحاول طعن أحدهم، قبل أن يطلق الجنود الرصاص تجاهه ويقتلونه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن محمد جبرين (25 عاما) «استشهد» برصاص الجيش الإسرائيلي.
ونعت حركة فتح جبرين كواحد من عناصرها.
وشوهد جبرين وهو ملقى على الأرض غير قادر على الحركة بداية، كما شوهد جندي مصاب بجراح خطرة.
وقال مسعفون إسرائيليون، أن الشاب والجندي نقلا إلى مشفيات إسرائيلية، لكن الأول قضى لاحقا، فيما وصفت جراح الجندي بالطفيفة.
ولم يتضح ما إذا كان الجندي أصيب جراء دهسه أو جراء سقوط عمود أصابته السيارة المندفعة.
وشكك الفلسطينيون في رواية الجيش الإسرائيلي واتهموا إسرائيل بإعدام جبرين. وقال رئيس بلدية تقوع، حاتم الصباح، إن ما جرى كان مجرد حادث سير لكن الجنود أطلقوا النار بسرعة.
أما جيش الاحتلال الإسرائيلي، فأعلن أن التعامل مع الحادث يجري على أنه هجوم.
واستخدم الفلسطينيون أسلوب الدهس كواحد من الأساليب لمهاجمة إسرائيليين منذ اندلعت المواجهات في أكتوبر (تشرين الأول) 2015.
وقتل فلسطيني إسرائيلي في أبريل (نيسان) الماضي قرب رام الله دهسا، ونفذت لاحقا عمليات أخرى لكنها لم تنجح أو كانت مجرد حوادث سير.
وفي مكان قريب من حادث أمس، قتلت إسرائيل فتاة فلسطينية قبل شهور، انحرفت سيارتها عن الطريق.
ورفض الجيش الإسرائيلي تسليم جثمان جبرين من بلدة تقوع شرق بيت لحم، واحتجزه مثل جثث آخرين، بعد أن استدعى أقرباءه للتعرف عليه وأخضعوهم للتحقيق.
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً قرب بيت لحم بتهمة محاولة الدهس
الفلسطينيون يشككون في الرواية ويقولون «إنه حادث سير»
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً قرب بيت لحم بتهمة محاولة الدهس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة