الترجي التونسي والأهلي المصري وجهاً لوجه في ربع نهائي «الأبطال»

غضب في الزمالك بسبب الخروج المر وأعمال الشغب

الأهلي المصري ضرب موعدا مع الترجي التونسي في دور الثمانية (أ.ف.ب)
الأهلي المصري ضرب موعدا مع الترجي التونسي في دور الثمانية (أ.ف.ب)
TT

الترجي التونسي والأهلي المصري وجهاً لوجه في ربع نهائي «الأبطال»

الأهلي المصري ضرب موعدا مع الترجي التونسي في دور الثمانية (أ.ف.ب)
الأهلي المصري ضرب موعدا مع الترجي التونسي في دور الثمانية (أ.ف.ب)

ستكون مواجهة الترجي التونسي والأهلي المصري في دور ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا منتظرة ونارية وذلك عقب نجاحه في حسم صدارة المجموعة الثالثة مساء أول من أمس الأحد في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات حينما فاز برباعية نظيفة على سانت جورج الإثيوبي.
وكان الترجي، بطل 1994 و2011، حاسما لتأهله منذ الجولة السابقة بعد عودته بالتعادل من أرض فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي بطل 1973، ورفع الترجي رصيده إلى 12 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي حامل اللقب الذي رافقه إلى الدور ربع النهائي في المركز الثاني بعد تعادله مع ضيفه فيتا كلوب بهدف لتايو نتيتي (35)، مقابل هدف للكاميروني يزيد اتوبا (74).
ويلتقي الترجي في ربع النهائي مع الأهلي المصري حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة (8 مرات آخرها عام 2013) والذي أنهى مجموعته الرابعة في المركز الثاني خلف الوداد البيضاوي المغربي الذي يتواجه بدوره مع ماميلودي صنداونز.
من جهته، قال معين الشعباني مساعد مدرب الترجي بطل تونس إنه لا يخشى مواجهة الأهلي المصري في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، مؤكدا أن فريقه منافس جدي على التتويج بأرفع بطولات القارة الأفريقية للأندية.
وقال الشعباني: «حققنا هدفنا بتصدر مجموعة صعبة ضمت ماميلودي صن داونز حامل اللقب بعد أن قدمنا مستوى جيدا أداء ونتيجة. الترجي أكد أنه منافس جدي ومراهن كبير على لقب البطولة». وأضاف الشعباني: «ليس هناك فرق بين الأهلي والوداد البيضاوي والنجم الساحلي وصن داونز. تمتلك كل الأندية المتأهلة نفس المستوى ومن يريد حصد اللقب يجب عليه أن يستعد لكل المباريات ولكل المنافسين». وتابع الشعباني: «الترجي لا يخشى من أي منافس بل بقية المنافسين يخشون الترجي ونحن مستعدون».
من جهته، يشعر حسام البدري مدرب الأهلي المصري بثقة كبيرة في قدرة لاعبيه على مواصلة مشوار دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم وإحراز اللقب للمرة التاسعة لتعزيز رقمه القياسي.
وحسم الأهلي تأهله لدور الثمانية في دوري الأبطال بفوزه 3 – 1 على كوتون سبور الكاميروني في ختام دور المجموعات ليحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة السبت.
وقال البدري في مؤتمر صحافي: «أشكر اللاعبين على الفوز والتأهل.. أظهر اللاعبون تماسكا كبيرا بعد التأخر بهدف مبكر، وهو ما ساعدنا على التعادل ثم تسجيل الهدفين الثاني والثالث والفوز باللقاء». وأضاف أنه أبلغ المهاجم عمرو جمال أنه سيدخل التشكيلة الأساسية، على غير العادة في ظل جلوسه على مقاعد البدلاء، وكان اللاعب عند حسن مدربه بعدما سجل الهدفين الأول والثالث وقدم عرضا قويا. وأضاف المدرب الذي أكد أنه لم يوقع بعد على عقد جديد مع الأهلي بعد نهاية الموسم الجاري: «أثق في قدرة لاعبي الفريق على مواصلة المشوار بنجاح نحو اللقب». وفيما يخص الزمالك، فقد فرط في تقدمه بهدف على أرضه أمام أهلي طرابلس الليبي وتعادل 2 - 2 ليودع دوري الأبطال بينما ألقى مشجعون ألعابا نارية في الملعب خلال سير الشوط الأول رغم التقدم بهدف إضافة إلى إلقاء الكراسي في مضمار الملعب بعد اللقاء.
ووجه مرتضى منصور رئيس الزمالك انتقادات حادة للمشجعين بعد أعمال شغب في مباراة أسفرت عن الخروج من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أول من أمس الأحد وتوعدهم بعدم دخول أي لقاء مقبل.
وقال منصور غاضبا: «لا يوجد شخص لم يتعرض للسباب من المشجعين قبل المباراة. بعد التقدم بهدف ألقوا الألعاب النارية. ما هذا الإجرام؟ من يستطيع اللعب في هذه الأجواء؟ هذه كانت تجربة لعودة الجماهير». وأضاف لمحطة أون سبورت التلفزيونية: «هذا أسوأ يوم في حياتي بسبب هذا الجمهور.. الكراسي تعرضت للكسر خلال سير اللقاء نفسه وليس بعد الهزيمة فقط.. لن أسمح بدخول الجماهير من جديد».
وذكرت تقارير أنه حدثت بعض الاشتباكات بين الشرطة ومجموعة من المشجعين وتم إلقاء القبض على بعضهم بعد الخروج من دوري الأبطال.
وقال منصور إن الزمالك سيستغني عن عشرة لاعبين وعقد اجتماعا مع المدرب البرتغالي أوجوستو إيناسيو أمس الاثنين قبل تحديد مصيره. وتقام كل المباريات المحلية تقريبا من دون حضور مشجعين بينما وافق الأمن على حضور 20 ألف متفرج في هذه المباراة الأفريقية. وأنهى الزمالك، الذي خسر نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي، مشواره في المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد ست نقاط بعد أن حقق فوزا واحدا في ست مباريات.
ويتصدر اتحاد العاصمة الجزائري الترتيب برصيد 11 نقطة يليه أهلي طرابلس بتسع نقاط.
من ناحيته، أكد البرتغالي أوجستو إيناسيو المدير الفني للفريق الكروي الأول بالزمالك صعوبة مباراة أهلي طرابلس، موضحا أنه كانت لديه مشكلة في التشكيل. وأضاف إيناسيو في المؤتمر الصحافي عقب المباراة أنه قدم مباراة جيدة في البداية وأحرز هدفا مبكرا، وبعدها أهدى الزمالك المنافس مفتاح العودة بركلة جزاء وطرد لمحمود الونش فضاع الفوز بسهولة وخرج الفريق من البطولة.
وفيما يخص الهدف الثاني لأهلي طرابلس أكد أن الكرة من هجمة مرتدة، في ظل النقص العددي للفريق، وهذا يحدث في كرة القدم. وكشف إيناسيو عن أنه لم يتم إخطاره حتى الآن بقرار الإقالة معلقا: «مصاصو الدماء سيشرعون في الهجوم الآن».
وأوضح المدير الفني للزمالك أن الفترة التي قضاها مع النادي حتى الآن لا تكفي، كي يتمكن من إعداد فريق كبير للمنافسة على البطولات الكبرى، رافضا الحديث عن تقصير بعض اللاعبين.
وأبدى طلعت يوسف، المدير الفني لفريق أهلي طرابلس الليبي لكرة القدم، سعادته بتأهل فريقه لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا على حساب الزمالك المصري، موضحا أن السر وراء الفوز هو احترام المنافس قبل المباراة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.