تقنيات و تطبيقات جديدة

كومبيوتر «أومين 17»  -  تطبيق «هولو» الطريف
كومبيوتر «أومين 17» - تطبيق «هولو» الطريف
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

كومبيوتر «أومين 17»  -  تطبيق «هولو» الطريف
كومبيوتر «أومين 17» - تطبيق «هولو» الطريف

اخترنا لكم في هذا العدد كومبيوترا محمولا متقدما لممارسة الألعاب، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها متصفح إنترنت سريع جدا وآمن، وتطبيق يضيف المجسمات ثلاثية الأبعاد الحية إلى عروض الفيديو أثناء تسجيلها للحصول على لقطات طريفة وممتعة، بالإضافة إلى محرك بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل النتائج المرتبطة بالمستخدم.
* كومبيوتر محمول متقدم للاعبين
يقدم كومبيوتر «أومين 17» OMEN 17 المحمول من «إتش بي» قدرات متقدمة على المعالجة في تصميم جميل جدا، حيث إنه يستخدم معالج «إنتل» رباعي النواة من الجيل السابع وبطاقة الرسومات المتقدمة nVidia GeForce GTX 1070 التي تسمح بتشغيل الألعاب الإلكترونية المتقدمة وتطبيقات الواقع الافتراضي بكل سهولة وبدقة رسم تتجاوز 1440 بيكسل، وبسرعة رسم تتجاوز مائة صورة في الثانية.
ويستخدم الكومبيوتر تقنية تبريد عالية الأداء تعتمد على نظام حراري مع مراوح وأنابيب ونظم طرد حراري متعددة للمحافظة على برودة الدارات الإلكترونية خلال جلسات اللعب المكثفة. كما ويدعم الكومبيوتر تقنية تجسيم الصوتيات DTS Headphone X المتقدمة التي توفر صوتا محيطيا في 360 درجة باستخدام أي سماعة رأسية. وسيحصل المستخدم على لوحة مفاتيح مدمجة تضيء من الخلف باللون الأحمر، وذلك لتسهيل التعرف على المفاتيح في جلسات اللعب المسائية، بالإضافة إلى تصميمها بطريقة تقلل من الضغط على المفاتيح الخاطئة وترفع من سرعة ترجمة الأوامر بشكل صحيح. هذا، ويمكن ترقية القرص الصلب المدمج بآخر يعمل بتقنية الحالة الصلبة SSD أو قرص صلب قياسي أكبر، مع سهولة ترقية الذاكرة وفقا لرغبة المستخدم. ويمكن اختيار شاشة عالية الدقة 1080 بتردد 120 هرتز، أو شاشة تعمل بالدقة الفائقة 4K. الكومبيوتر متوافر في المنطقة العربية بدءا من شهر يوليو (تموز) الحالي بأسعار تختلف وفقا للمواصفات المرغوبة، ويمكن الحصول عليه من متاجر بيع الكومبيوتر المحمولة.
* متصفح سريع وآمن
وتستطيع الحصول على تجربة تصفح متقدمة باستخدام متصفح «أيس» Ace المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي لا تتجاوز سعته 4 ميغابايت، أي أنه خفيف على الذاكرة وسريع العمل، بحيث يعرض المحتوى أسرع بنحو 60 في المائة مقارنة بالمتصفحات الأخرى. ويدعم المتصفح الكثير من التقنيات، من بينها مشغل «فلاش»، مع قدرته على إيقاف تحميل الصور وعروض الفيديو في الصفحات لتوفير البيانات أثناء السفر أو عند الحاجة، وعلى العمل على الشاشة ككل. ويدعم المتصفح تحميل أي ملف من الإنترنت وإدارة عملية التحميل ومراقبتها بكل سهولة، وتحويل واجهة الاستخدام إلى تلك المستخدمة في سطح المكتب على الكومبيوترات الشخصية، وحفظ الصفحات التي يختارها المستخدم للقراءة لاحقا عند عدم وجود اتصال بالإنترنت.
ويستطيع المتصفح كذلك ترجمة الصفحات بين الكثير من اللغات، كما يدعم تقنية الشبكة الشخصية الافتراضية Virtual Private Network VPN للتصفح الآمن والموثوق. ويدعم التطبيق كذلك عرض المحتوى بالنمط الليلي بهدف زيادة راحة العين في المساء، وتخصيصه بالكامل من حيث حجم الأحرف المستخدمة والألوان، وعرض أهم الأخبار التي تثير اهتمامك سواء كانت نصية أم عروض فيديو. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* عروض فيديو بمجسمات حية
وتستطيع إضافة المجسمات ثلاثية الأبعاد الحية إلى عروض الفيديو أثناء تسجيلها للحصول على لقطات طريفة وممتعة للجميع من خلال تطبيق «هولو» Holo المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس».
وتتنوع المجسمات التي يقدمها التطبيق بين النجوم والمشاهير والحيوانات والأشكال المخيفة والطريفة. كما ويستطيع التطبيق إضافة الصوتيات المرتبطة إلى المجسمات المختارة، مع توفير القدرة على حفظ عرض الفيديو النهائي ومشاركته مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. ويكفي تشغيل التطبيق للبدء بتسجيل عروض الفيديو المختارة إلى جانب المجسمات التي تعجب المستخدم، مع توفير القدرة على التقاط صور ثابتة دون الحاجة لإضافة المجسمات بعد الانتهاء من تسجيل العروض أو التقاط الصور، الأمر الذي يزيد من سرعة المشاركة ودقة إضافة المجسمات بطرق مبتكرة وطريفة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تيونز» الإلكترونيين.
محرك بحث بالذكاء الاصطناعي
ويقدم لك تطبيق «دبليو إن إن إيه» WNNA المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» القدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير توصيات شخصية للمستخدم مرتبطة بما يبحث عنه وفقا لموقعه الجغرافي وسلوكياته والوقت والطقس الحالي، وغيرها من العوامل الأخرى.
ويمكن اعتبار التطبيق كمحرك بحث ذكي قادر على تزويد المستخدم بالمعلومات التي تساعده على اتخاذ قراراته اليومية وفقا لعوامل مختلفة، مثل العثور على أقرب صراف آلي لسحب النقود، أو أقرب مطعم مفضل للمستخدم، أو حتى الوظائف الشاغرة في المنطقة الجغرافية المحيطة به.
ويستطيع المستخدم البحث عن الدروس وعروض الفيديو والحجز في كثير من المطاعم حول العالم وحجز تذاكر لحضور مباريات كرة القدم وحجز المواعيد في الصالونات المختلفة وطلب سيارات الأجرة من الشركات المختلفة، مثل «أوبر»، وبكل سهولة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تيونز» الإلكترونيين.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».