الأمطار الغزيرة تغلق محطات مترو في باريس لفترة وجيزة

الأمطار الغزيرة في باريس ليل أمس (أ.ف.ب)
الأمطار الغزيرة في باريس ليل أمس (أ.ف.ب)
TT

الأمطار الغزيرة تغلق محطات مترو في باريس لفترة وجيزة

الأمطار الغزيرة في باريس ليل أمس (أ.ف.ب)
الأمطار الغزيرة في باريس ليل أمس (أ.ف.ب)

أغلقت إدارة مترو الأنفاق في باريس، لفترة وجيزة، عدة محطات مترو جراء فيضانات تسببت بها العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة الفرنسية ليل الأحد، كما أعلن مسؤولون اليوم (الاثنين).
وأعلنت الهيئة المستقلة للنقل في باريس «را تي بي» أن عاصفة عنيفة ضربت باريس في وقت متأخر الأحد استمرت ساعتين وأدت إلى إغلاق 15 محطة قطارات أنفاق جراء الفيضانات.
وعادت حركة المرور إلى طبيعتها صباح الاثنين بعد إعادة فتح محطات المترو.
استؤنف هطول الأمطار في وقت مبكر صباح الاثنين، ووضعت مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية 12 دائرة بينها تلك الواقعة ضمن منطقة باريس الكبرى، في درجة «إنذار برتقالي» أي تحذير من الأمطار الغزيرة والعواصف.
وقالت فرقة إطفاء باريس أنها تلقت خلال الليل 1700 اتصال طوارئ وتدخلت في 87 حالة معظمها كان لفتح أقبية غمرتها المياه.
وأعلنت مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية أن نسبة تراكم المتساقطات في باريس بلغت 49 مليمترا خلال ساعة واحد مساء الأحد، وهو رقم قياسي يوازي معدل أمطار لثلاثة أسابيع خلال شهر يوليو (تموز) في العاصمة الفرنسية.
كما أفادت أن نسبة المتساقطات القياسية السابقة في باريس تعود إلى 2 يوليو 1995 حيث بلغت 47 مليمترا.
في المحصلة، بلغت نسبة الأمطار في العاصمة الفرنسية مساء الأحد 68 مليمترا، حسب أرقام المحطة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر موظفي محطات القطار والمياه تغمر أرجلهم، وسلالم تحولت إلى شلالات وسقوف ترشح منها مياه الأمطار.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).