حسن معاذ ينهي مسيرته مع الشباب

المسعود: لسنا قلقين من شكاوى جيباروف

جانب من التدريبات الصباحية أمس للاعبي الشباب في معسكر النمسا (المركز الإعلامي لنادي الشباب)
جانب من التدريبات الصباحية أمس للاعبي الشباب في معسكر النمسا (المركز الإعلامي لنادي الشباب)
TT

حسن معاذ ينهي مسيرته مع الشباب

جانب من التدريبات الصباحية أمس للاعبي الشباب في معسكر النمسا (المركز الإعلامي لنادي الشباب)
جانب من التدريبات الصباحية أمس للاعبي الشباب في معسكر النمسا (المركز الإعلامي لنادي الشباب)

أنهت إدارة نادي الشباب ارتباطها بلاعب الفريق الأول حسن معاذ بعد توقيعها مخالصة مالية معه، متمنية للاعب التوفيق في مسيرته المقبلة، ومقدمة الشكر على الفترة المميزة التي قضاها بين أروقة النادي.
وأكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن حسن معاذ سيحسم وجهته المقبلة خلال الأيام المقبلة في ظل امتلاكه عدة عروض محلية وخارجية. لينهي اللاعب بذلك مسيرته التي قضاها في الشباب بدءاً من الفئات السنية وتدرجه إلى وصوله لتمثيل الفريق الأول.
من جهة أخرى، غادرت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب إلى مدينة سالزبورغ النمساوية، وذلك لاستكمال التحضيرات الإعدادية للموسم الرياضي الجديد، وكان الفريق قد أمضى 11 يوماً في مدينة سيفيلد النمساوية خاض خلالها لقاءً ودياً وحيداً أمام نادي سيفيلد انتهى بفوز الشباب بـ8 أهداف مقابل لا شيء.
من جانبه، أكد أحمد المسعود، مدير المركز الإعلامي لنادي الشباب عدم صحة الأنباء التي أشارت إلى خصم نقاط تخص قضية اللاعب الأوزبكي جيباروف، حيث أشار في تصريح خص به «الشرق الأوسط» إلى أن البعض يروج أن «الفيفا» يهدد الشباب بسبب قضية اللاعب جيباروف، وهذا غير صحيح، كون الأمور المتعلقة بقضية اللاعب تسير في طريقها الصحيحة.
وعن معسكر الفريق الشبابي في النمسا، أكد المسعود أن ما شاهده من جدية وحماس من اللاعبين سيؤتي ثماره وسينعكس بشكل إيجابي على الفريق، مشيراً إلى أن الفريق أمضى 11 يوماً في مدينة سيفيلد وخاض مباراة ودية واحدة، وسيغادر الأحد إلى مدينة أخرى لاستكمال البرنامج الإعدادي وخوض مزيد من المباريات الودية، منوهاً بأن الفريق تبقت له 3 مباريات ودية سيعلن عنها المركز الإعلامي قريباً.
وعن تحركات الإدارة الشبابية، شدد المسعود على أن الفريق بالمعسكر بمعزل عما تقوم به الإدارة والقائمة على النادي من مفاوضات والبحث عن أسماء تخدم الفريق.
وأرجع مدير المركز الإعلامي في نادي الشباب سبب عدم التحاق محمد سالم بمعسكر الفريق إلى تأخر صدور التأشيرة للاعب لدخول الأراضي النمساوية وبعض الأوراق الهامة، مبيناً أن سالم سيلتحق بالفريق قريباً.
من جهة أخرى، أوقعت قرعة دورة تبوك الدولية الثانية نادي الشباب في المجموعة الثانية، حيث ضمت مجموعته ناديي الوطني السعودي والصفاقسي التونسي، فيما كانت المجموعة الأولى فيها أندية الاتحاد السعودي والاتفاق السعودي والإسماعيلي المصري، وستكون مواجهة الشباب الأولى أمام الوطني والثانية أمام الصفاقسي، ويسعى الجهاز الفني الشبابي لأن تكون الدورة الاستعداد النهائي للفريق قبل بداية الموسم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».